أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مشكلات تصيب حلمة الثدي.. توجهي للطبيب فور ظهور تلك الأعراض

10:23 ص الأربعاء 24 أكتوبر 2018

2018_8_15_18_10_37_863

كتبت- حسناء الشيمي

شعور السيدات بآلام في حلمة الثدي خلال الدورة الشهرية أو فترة الحمل أمر طبيعي، لكن هناك بعض الحالات لا يكون فيها الألم طبيعيًا ويدل على بعض المشكلات.. فما هي، وكيف تتعاملين معها؟

الدكتور أحمد جمال الدين، أستاذ مساعد جراحة الثدي بجامعة عين شمس، أوضح أن هناك أسباب كثيرة لآلام الحلمة، ومنها:

عيب خلقي

يحدث نتيجة وجود عيوب خلقية في الحلمة وتكون غائرة للداخل ولا تؤثر على الثدي أو الصحة العامة، ويمكن التخلص منها عن طريق جراحات التجميل.

التهابات

تتعرض حلمة الثدي للالتهابات نتيجة عدة عوامل، أبرزها الاحتكاك مع الملابس وخاصة حمالة الصدر إذا كانت من أقمشة غير مناسبة أو واسعة أو غير نظيفة، وأيضًا أثناء الرضاعة الطبيعية حيث يحتك فم الطفل وأسنانه بالحلمة، وهنا يعتمد العلاج على تجنب المسبب مع علاجات موضعية للالتهاب.

تشققات

تتعرض حلمة الثدي للتشققات خلال الرضاعة الطبيعية، خاصة مع وضع الطفل بشكل غير صحيح، فيجتهد لشد وسحب الحلمة تجاهه، وخاصة في حال وجود أسنان لدى الطفل، وهنا يجب تنظيف الحلمة بعد الرضاعة ودهن كريمات مرطبة، لتجنب تخلخل البكتريا للثدي فيصاب الثدي بالتهابات أو تكوين خراج.

اقرأ أيضًا: خراج الثدي وعوامل الخطر.. هل يحتاج إلى الجراحة دائما؟

سرطان الحلمة

تُصاب حلمة الثدي بنوع من الأورام السرطانية ويسمى "باجيت"، ويعتمد علاجه على استئصال الحلمة نفسها، كما أن الحلمة تصاب بأورام حميدة وأيضًا وتحتاج إلى الاستئصال.

الحساسية

تتعرض حلمة الثدي للحساسية وتهيج الجلد إذ تصاب ببعض البثور، أو الأكزيما، أو نوع من الارتكاريا، وعلاجها يعتمد على أدوية مضادة للحساسية.

ويسهل اكتشاف تلك المشكلات من خلال مراقبة الحلمة وشكلها ولونها، وفي حال حدوث أي من هذه الأعراض يتم التوجه للطبيب مباشرة، وهي:

- تغير شكل الحلمة بحيث تكون بارزة جدًا، أو غائرة جدًا.

- تغير لونها للأحمر أو البني الداكن.

- ظهور بعض التشققات على الحلمة.

- ظهور قشور على الحلمة نفسها.

- الشعور بألم شديد في الحلمة حتى أن المصابة لا تستطع تحمل لمسها.

- نزول بعض الإفرازات الغريبة من الحلمة.

شدد أستاذ جراحة الثدي على أهمية التوجه للفحص مباشرة عند ظهور تلك الأعراض، والخضوع للفحص الإكلينيكي أو التصوير بالأشعة أو الموجات الصوتية "السونار"، للتعرف على سبب المشكلة المؤدي لظهور تلك الأعراض، وتحديد أسلوب العلاج المناسب للحالة.

اقرأ أيضًا: أسباب متعددة لظهور تكتلات الثدي

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية