إهمال «جرثومة المعدة» يسبب السرطان.. هكذا يتم علاجها
كتبت - حسناء الشيمي:
البكتريا الحلزونية أو جرثومة المعدة.. بكتيريا تعيش في المعدة وتسبب العديد من المشاكل الصحية داخل الجهاز الهضمي وخارجه، ويكون بسيط جدًا، ولكن إهمال التعامل معها قد يصيب المريض بالسرطان.
تشخيصها
يقول الدكتور حسني سلامة، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بطب عين شمس، إن تلك البكتريا لها قدرة مميزة على التعايش في المعدة، ومقاومة الحمض الموجود بداخلها لتواجدها داخل الغشاء المخاطي المبطن للمعدة.
ويتم تشخيصها بفحص عينة من المعدة، أو الكشف عنها بالبراز، أو استخدام الأجسام المضادة بالدم للكشف عن مدى انتشار العدوى.
كيف يتم علاجها؟
يوضح أستاذ أمراض الجهاز الهضمي، أن علاج جرثومة المعدة يكون باستخدام أدوية القرحة والمضادات الحيوية، والتي تؤخذ لمدة تتراوح من 10 لـ 15 يومًا، وفي حالة وجود زيادة مستمرة لمقاومة هذه البكتريا للمضادات الحيوية، فيكون استئصال البكتريا هو الحل.
مخاطر إهمالها
يحذر سلامة من الإهمال في علاج البكتريا الحلزونية لأن لها مشاكل صحية متعددة، منها الإصابة بالأنيميا الناتجة عن نقص الحديد وفيتامين (ب12)، ونقص الصفائح الدموية غير معلومة السبب، وتسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، منها عسر الهضم، والتهابات المعدة، وقرحة المعدة والاثنى عشر، وورم المعدة.
وعندما تتحول البكتيريا الحلزونية إلى ورم في المعدة، يدخل المريض في مرحلة الإصابة بسرطان المعدة، وهنا يظهر لديه الشعور بعسر هضم، وميل للقيء، والامتلاء، وعدم قابلية البروتينات، وفقًا لما أضافه الدكتور جمال عميرة، أستاذ جراحة الأورام بمعهد الأورام.
ويقول أضافه الدكتور جمال عميرة، إن ورم المعدة يظهر في التشخيص على شكل قرحة وورم ذو نتوءات يشبه الزجاجة البلاستيكية، وفور تشخيصه ينصح بسرعة البدء في العلاج، مؤكدًا أن نسب الشفاء تكون مرتفعة جدًا.
وفي المراحل المتقدمة من المرض، يقول أستاذ جراحة الأورام، إن علاجها يكون كيماويًا، ثم الخضوع للجراحة، وذلك بعد تحديد نوع الورم بعمل أشعة مقطعية ومنظار تشخيصي ومنظار البطن.
فيديو قد يعجبك: