عصير فاكهة يخلصك من البلغم والسعال- تعرف عليه

كتب - محمد عماد

عصير الأناناس ليس فقط مشروبًا لذيذًا ومنعشًا، بل يحمل العديد من الفوائد الصحية، من أبرزها دوره في التخفيف من حدة البلغم والسعال.

في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" عددًا من فوائد عصير الأناناس لمعرفة كيفية استفادة الجسم منه، وفقًا لموقع "Health line".

فوائد عصير الأناناس

1- يحتوي على إنزيم البروميلين

يحتوي الأنانس على إنزيم البروميلين، فهو يساعد في تقليل البلغم وتخفيف السعال، ويمتلك هذا الإنزيم خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعّالًا في تهدئة التهاب الحلق والممرات التنفسية.

اقرأ أيضًا: هل الأناناس مناسب لمرضى السكري؟

2- غني بفيتامين سي

يساعد عصير الأناناس على تقوية المناعة، وذلك لوجود نسبة عالية من فيتامين سي الذي يعزز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى التي قد تسبب السعال والبلغم، فضلا عن أن فيتامين سي يعمل كمضاد للأكسدة، مما يساعد في تقليل الالتهابات في الجهاز التنفسي.

3- ترطيب الجسم

يساعد شرب عصير الأناناس على ترطيب الجسم والممرات التنفسية، مما يساهم في تخفيف التهيج والجفاف الذي يمكن أن يزيد من حدة السعال، بالإضافة إلى تحسين الدورة الدموية، والترطيب الجيد الذي يعزز من تدفق الدم، ويساعد في نقل العناصر الغذائية والأكسجين بشكل أفضل إلى الخلايا المصابة.

4- غني بمضادات الأكسدة الطبيعية

يحتوي عصير الأناناس على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، والتي قد تسبب التهابات الجهاز التنفسي، وبالإضافة إلى تقليل الالتهابات، فهذه المضادات تساعد في تخفيف السعال والبلغم.

5- سهولة الهضم

يساعد إنزيم البروميلين الموجود في الأناناس على تحسين عملية الهضم، مما يقلل من تراكم البلغم في الجهاز الهضمي، وتخفيف الغازات والقضاء على الانتفاخ الذي يمكن أن يزيد من الضغط على الجهاز التنفسي ويزيد من حدة السعال.

قد يهمك: تعاني من البلغم المستمر؟- إليك أسبابه

تحذيرات ونصائح عند شرب عصير الأناناس

1- التحسس

بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للبروميلين أو مكونات الأناناس، لذا يجب تجنب تناوله إذا كانت هناك أي علامات تحسس.

2- الكمية

يفضل تناول عصير الأناناس بكميات معتدلة، حيث إن الإفراط في تناوله قد يسبب تهيجًا في الفم أو المعدة.

3- استشارة الطبيب

إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.