الجلوكوما تهدد بصرك.. أسبابها وأعراضها ومضاعفاتها

كتبت- حسناء الشيمي

الجلوكوما أو ارتفاع ضغط العين أو المياه الزرقاء.. كلها أسماء تعبر عن إصابة أعصاب العين بتهتك ناتج عن ارتفاع ضغط العين عن المعدل الطبيعي.. فما أسبابه وكيف يمكن علاجه؟

تنقسم الجلوكوما إلى نوعين:

1- جلوكوما أولية

لا يكون لها سبب واضح، وبالتالي لا يمكن الوقاية منها أو حتى الانتباه لإمكانية الإصابة بها، وفي الغالب تصيب الأطفال أو يولدون بها، وفقًا للدكتور إيهاب عثمان، أستاذ طب وجراحة العيون، بكلية الطب جامعة القاهرة.

2- جلوكوما مرضية

تحدث نتيجة عدة عوامل، أبرزها:

- تناول جرعات عالية من الكورتيزون، سواء أدوية أو قطرات موضعية.

- حدوث التصاقات في العين.

- الإصابة المتكررة بالتهابات فيروسية ما يتسبب في غلق المحفظة الأمامية للعين.

- إهمال علاج المياه البيضاء لفترات طويلة.

- التعرض لالتهابات القزحية.

- نتيجة بعض العمليات الجراحية، كعمليات الانفصال الشبكي أو فك الجسم الزجاجي، أو المياه البيضاء.

- الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية داخل العين.

اقرأ أيضًا: «المياه البيضاء».. علاجها بسيط وإهمالها يؤدي لفقدان النظر

أعراض الجلوكوما

عند ارتفاع ضغط العين يعاني المصاب من عدة أعراض، أبرزها:

- الصداع.

- الزغللة.

- احمرار العين.

- الشعور بألم في العين.

- زيادة إفراز الدموع.

- عدم القدرة على فتح العين في الشمس أو الضوء.

- الشعور بنبض في العين.

التشخيص

أوضح الدكتور أحمد هشام، أستاذ طب العيون بكلية الطب جامعة 6 أكتوبر، أن تشخيص الجلوكوما يعتمد على قياس ضغط العين، فالطبيعي أنه يتراوح من 11: 22 وفي حال الزيادة على تلك النسبة يخضع المريض إلى:

- فحص قاع العين الذي يظهر تغيرات في العصب البصري.

- اختبار مجال الإبصار .

علاج الجلوكوما

يعتمد علاج الجلوكوما في البداية على قطرات تضبط ضغط العين ويواظب عليها المريض، وإذا لم تأتِ القطرات بنتائج مفيدة يتم الخضوع للجراحة.

مضاعفات الجلوكوما

إهمال علاج ارتفاع ضغط العين يتسبب في ضعف النظر تدريجيًا، فيبدأ بعدم قدرة المريض على رؤية الأشياء الموجودة على جانبيه، ثم تقل الرؤية تدريجيًا حتى تؤثر على الرؤية المركزية، وقد يصل الأمر إلى ضمور العصب البصري الذي ينتهي بفقدان البصر.

اقرأ أيضًا: قد تؤدي لفقدان البصر.. هل يمكن الوقاية من الجلوكوما؟