التهاب الجفن.. الأسباب والأعراض

حسناء الشيمي

التهاب الجفن هو التهاب ينتج عنه تهيج الجفن، والرغبة الدائمة في الحكة، مع ظهور بعض القشور على الرموش، وإهماله يتسبب في تحول ذلك الالتهاب لكيس دهني في الجفن، لذا نقدم إليكم في التقرير التالي، أسبابه، وطرق علاجه.

قال الدكتور جمال المشد، أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة الزقازيق، إن التهاب الجفن، عبارة عن عدوى تصيب الجفن، وتتسبب في تهيجه، وتتعدد أسبابه، فمنها:

• الإصابة بميكروب يصيب الجفن، ويتسبب في إصابته بدمل، أو كيس دهني.
• وجود التهاب على حرف الجفن، نتيجة وجود التهاب ميكروبي، أو قشري، ويسمى «الرمد البثري».
• وجود طفيليات تصيب الجفن وتتسبب في حدوث التهابات في الجفن.

وأضاف الدكتور ياسر عبد العال، استشاري طب وجراحة العيون، أن هناك عوامل خارجية تتسبب في التهاب الجفن، ومنها:

• حساسية الجفن تجاه بعض المواد التي تلامسه، كمساحيق التجميل، كالماسكرا، والأيلاينر، الأيشادو.
• وجود انسداد في القنوات الدهنية الموجودة في الجفن، التي يتم إفرازها داخل العين، ما يسبب لاحتباس الدهون بداخلها، مسببة التهاب في الجفن، وقد تتجمع تلك الدهون مكونة كيس دهني، أو دمل.
• بعض الأمراض الجلدية، التي تتسبب في التهاب الجفن، ومنها الصدفية، البهاق.
• التعرض للرذاذ الناتج عن الأشخاص المصابة بعدوى ميكروبية، أو طفيلية.

وأكد عبد العال، أن إهمال التعامل مع التهاب الجفن، يتسبب في الإصابة بورم حبيبي، أو وجود كيس دهني بالجفن، أو التهاب الجفن بصورة مزمنة، لذا يشدد على أهمية التوجه للطبيب مباشرة فور ظهور أعراض التهاب الجفن.

الأعراض

وأوضح الدكتور جمال المشد، أن أعراض التهاب الجفن، تتمثل في تكون قشور على الجفون، وفي بعض الأحيان، يصاحبها نزيف دموي عند تقشيرها، فضلا عن وجود افرازات من العين «عماص»، بالإضافة إلى الحكة المستمرة، والشعور بحرقان في الجفن، وفي بعض الأحيان، يصل الأمر إلى تورم الجفن.

ويتم تشخيص الالتهاب، بخضوع المريض للفحص الإكلينيكي، مع التعرف على الأعراض، ثم يتم إعطاء المريض قطرات مضادة للبكتيريا، والطفيليات، بالإضافة إلى الخضوع لمراهم مضادة للالتهاب.