أدوية لها مخاطر على العين.. كيف نعالج آثارها؟

كتبت- أمنية قلاوون

لكل دواء آثاره الجانبية ومنها ما يؤثر على العين بالاحمرار وتهيج الأنسجة، ما يسبب شعور غير مريح.

يقول الدكتور جمال المشد، أستاذ طب وجراحة العيون بطب الزقازيق، إن هناك مجموعة من القطرات والأدوية التي تسبب مشاكل للعين، وعلى رأسها:

قطرات الكورتيزون

استعمالها لفترة تصل إلى أسبوع قد يسبب ارتفاعًا في ضغط العين وهو ما يعرف بمرض «المياه الزرقاء»، وتعالج قطرات الكوريتزون الحساسية والالتهابات القزحية ويصفها الطبيب بعد العملية الجراحية، ومن أضرارها أنها تسبب تفاقم قرحة العين.

حبوب أو أقراص الكورتيزون

تناولها لفترة تصل من سنة إلى سنتين تسبب المياه البيضاء حول العين.

حاصرات بيتا

الأدوية المعروفة بمثبطات بيتا أو حاصرات بيتا «β-Blockers»، وهي الأدوية التي تستخدم في علاج المشاكل الناجمة عن ضعف عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية تسبب جفاف العين.

أدوية السيولة منها «الأسبرين»

يوضح أستاذ طب وجراحة العيون أن تتناول أدوية سيولة الدم مثل الأسبرين قد يسبب نزيف العين عند بعض الحالات، مشيرًا إلى أن هذا يتوقف على طول مدة تناول الدواء والشيخوخة وكفاءة الأوعية الدموية.

حبوب منع الحمل

يؤكد «المشد» أن حبوب منع الحمل تسبب ارتشاحًا على العصب البصري، وهو زيادة المياه حول العصب، ما يسبب الضغط على العصب البصري وزغللة العين.

مضادات الاكتئاب

تقوم بتوسعة حدقة العين فتسبب الزغللة، لكن ليس لها تأثير مباشر على حدقة العين، حسبما أكد «المشد».

مضادات الهستامين

بعض مضادات الهستامين ترفع ضغط العين، ما يسبب المياه الزرقاء.

أدوية شلل الرعاش

تسبب أدوية شلل الرعاش أو مرض «باركنسون»، احتقان الأوعية الدموية، ما يسبب احمرار العين.

أعراض تسببها هذه الأدوية

يوضح «المشد» مجموعة من الأعراض لتأثير هذه الأدوية على عينك، منها:

- احمرار العين.

- حكة أو تهيج في أنسجة العين.

- ألم في العين.

- زغللة العين.

المضاعفات التي تسببها هذه الأدوية تكون مؤقتة، ويُنصح بضرورة التوجه إلى طبيب العيون والمتابعة معه في حال ظهور أي من الأعراض السابقة.

العلاج

يستخدم الطبيب علاجات لتخفيف الأعراض، وفي حالة أن الدواء يسبب عدم راحة المريض يوصف له بديلًا، كقطرات لتخفيض ضغط الدم، أو قطرات بديلة الدموع، أي دموع صناعية في حال الإصابة بجفاف العين.