هكذا تحدد اللون المناسب لعدسات نظارتك الشمسية
كتبت- ياسمين الصاوي
تمتلئ محلات النظارات الشمسية بأشكال كثيرة مختلفة الألوان، يختار البعض اللون المناسب لوجهه بغض النظر عن الوقت المناسب لاستعمالها ومدى وضوح الرؤية من خلالها.
وتعد العدسات الرمادية والبنية الأكثر شيوعاً، حيث تعمل على تحديد الألوان، إلا أن الرياضيين عادة ما يختارون العدسات التي تعمل على تباين الألوان، فعلى سبيل المثال، يختار المتزلجون والرماة النظارات الشمسية الصفراء، حيث تساعد على وضوح الرؤية عند ضعف الإضاءة، وتقلل الضبابية، وتزيد تباين الصورة، وفقاً لما نشره موقع all about vision.
وتعد نظارات المرايا الأفضل على الإطلاق، حيث تعكس الألوان على طبيعتها، وتحدد كمية الضوء التي تصل إلى العين، ويمكن ارتدائها أثناء ممارسة الرياضة مثل التزلج على الجليد، وفي الأيام المشمسة أيضاً.
هل النظارات الداكنة تحمي من الأشعة فوق البنفسجية؟
ليس هناك عدسات تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، لكن تقلل النظارات الشمسية الداكنة من الإضاءة التي تمر خلالها مقارنة بالنظارات الشمسية فاتحة اللون، وذلك لا يعني بالضرورة حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية، لذا يجب التأكد أن النظارة تحمي من هذه الأشعة بنسبة 100%، بغض النظر عن لونها.
تؤثر النظارات الشمسية الملونة على درجة الرؤية، ويتوقف استخدامها على الطقس، حسبما نشر موقع eye site.
الرمادي والدخاني والأخضر المائل للرمادي
من أكثر الألوان شيوعاً وأفضلها للأيام المشمسة، حيث تعكس الألوان كما هي دون تغيير في جودتها، وتحمي من وهج الشمس، فضلاً عن ترك ضوء كافي للرؤية.
الوردية
تساعد على الحماية من الأشعة الزرقاء، حيث تعمل على الملائمة بين وهج الشمس والحصول على الضوء في نفس الوقت.
البني
تساعد على منع الأشعة الزرقاء، وتعد الاختيار الأفضل في الطقس الغائم وضعف الإضاءة والطقس المتقلب.
الأصفر والأزرق
تستخدم في حالات ضعف الإضاءة، وتنقية الأشعة الزرقاء، وتقليل إجهاد العين والشعور بالصداع، كما تستخدم النظارات الشمسية الزرقاء في الأجواء الضبابية لضبط الأشعة الواصلة إلى العين.
فيديو قد يعجبك: