هل بيكربونات الصوديوم آمنة لإزالة طبقة البلاك؟

كتب- محمد أمين:

يبتكر البعض عدة عادات وطرق لتبييض الأسنان وإزالة طبقات الجير والبلاك من على مينا الأسنان، دون الدراية الكاملة بالعواقب التي يمكن أن تحدث جراء هذه العادات، التي من أبرزها استعمال بيكربونات الصويوم.

ويستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، تأثير استخدام بيكربونات الصوديوم لإزالة البلاك من على سطح الأسنان.

اقرأ أيضًا: 7 عادات يومية تضر بصحة أسنانك

بيكربونات الصوديوم وإزالة طبقة البلاك

وفي شأن هذا الصدد، قالت الدكتورة مروة عادل، أخصائية طب وتجميل الفم والأسنان، إن بيكربونات الصوديوم غير آمنة لإزالة طبقة البلاك من على سطح الأسنان، وهذه العادات لا تستند على أي أساس علمي أو طبي على الإطلاق، وينجم عنها العديد من الأضرار.

وأضافت عادل، أن أبرز الأضرار التي تلحق بالأسنان نتيجة غسلها ببيكربونات الصوديوم، هي:

- حدوث التهابات شديدة في اللثة وتصل لحد النزيف.

- تآكل طبقة المينا من على الأسنان، وهي الطبقة المسؤولة عن نعومة وقوة الأسنان، موضحة أن تآكل هذه الطبقة تسبب خشونة في ملمسها.

قد يهمك: تسوس أسنانك قد يقودك لـ الزهايمر- ما السبب؟

الطرق الآمنة لإزالة طبقة البلاك

وأكدت أخصائية طب الفم والأسنان، أن الطرق الآمنة لإزالة طبقة البلاك من على الأسنان، تتمثل في التالي ذكره:

- الذهاب لعيادة أو مستشفى الأسنان.

- عمل بوليش بواسطة أحدث الأجهزة المنوطة بإزالة الجير.

- الحفاظ على تفريش الأسنان بالمعجون مرتين يوميًا لمدة دقيقتين للمرة الواحدة.

- الحفاظ على مضمضة الفم بغسول يحدده الطبيب المعالج.

- غسل الفم والأسنان جيدًا عقب تناول مشروبات الكافيين، الشاي والقهوة ومشتقاتها.

- عدم التدخين.