المضادات الحيوية للأسنان- متى تكون ضرورية؟

كتبت - هدى عبد الناصر:

تعتبر المضادات الحيوية من أكثر الأدوية التي يلجأ إليها طبيب الأسنان لعلاج بعض المشكلات الفموية، لكنه يحدد النوع المناسب منها للمريض والجرعة الآمنة، حسب حالته.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، دواعي استعمال المضادات الحيوية للأسنان وأنواعها وآثارها الجانبية، وفقًا لموقع "Medical News Today".

اقرأ أيضًا: ما مخاطر استخدام المضادات الحيوية في مشكلات الأسنان؟

دواعي استعمال المضادات الحيوية للأسنان

عادةً ما يصف طبيب الأسنان المضادات الحيوية للمريض، في حالة وجود جيب من القيح في الفم، الذي يتكون بسبب انتقال عدوى بكتيرية إلى عصب السن أو اللثة.

وتلعب المضادات الحيوية دورًا كبيرًا في علاج خراج الأسنان واللثة، نظرًا لقدرتها على مكافحة البكتيريا ومنعها من الانتشار إلى المخ.

وقد يلزم طبيب الأسنان المريض بتناول المضادات الحيوية بعد خلع الضروس والأسنان أيضًا، كإجراء وقائي، لحمايته من الإصابة بالعدوى.

قد يهمك: خراج الأسنان واللثة- طبيب يوضح الفرق بينهما

أنواع المضادات الحيوية للأسنان

1- البنسلين

من أكثر المضادات الحيوية فعالية في علاج التهاب اللثة والأسنان، تختلف عدد مرات تناوله من مريض لآخر، بناءً على الجرعة، كما هو موضح فيما يلي:

- جرعة 500 مجم: كل 8 ساعات.

- جرعة 1000 مجم: كل 12 ساعة.

ومع ذلك، يحظر تناول البنسلين، إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أحد مكوناته أو الأدوية المشابهة له.

2- الكليندامايسين

في دراسة أجريت عام 2015، أوصى الباحثون بوصف الكليندامايسين لمريض التهاب الأسنان، إذا كانت العدوى البكتيرية لديه أكثر مقاومة للبنسلين.

وتبلغ الجرعة المسموحة من الكليندامايسين 300 أو 600 مجم كل 8 ساعات، وفق تعليمات طبيب الأسنان.

3- الأزيثروميسين

مضاد حيوي مناسب للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه البنسلين أو المرضى الذين لم يجدِ الكليندامايسين نفعًا في علاجهم، بشرط تناوله بجرعة 500 مجم كل 24 ساعة لمدة 3 أيام.

4- الميترونيدازول

رغم قدرته على علاج التهاب الأسنان، لكنه غير مناسب لجميع المرضى، لذلك غالبًا ما يكون متذيلًا قائمة المضادات الحيوية لدى معظم الأطباء.

وتتراوح جرعة الميترونيدازول بين 500 و700 مجم كل 8 ساعات.

قد يهمك أيضًا: هل يمكن أن يختفي خراج الأسنان دون علاج؟

الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

المضادات الحيوية مثل باقي الأدوية الأخرى، قد تسبب للمريض بعض الآثار الجانبية، وتشمل:

- الدوخة.

- الغثيان.

- الإسهال.

- الحساسية.

- العدوى الفطرية.