هل نحت الأسنان يسبب أضرارًا للفم؟.. إليك البدائل التجميلية

كتبت- حسناء الشيمي:

تجميل الأسنان لم يعد يعتمد على الشكل الخارجي فقط، بل أصبح يعتمد على علاج مشكلات الأسنان بطريقة تجميلية، وهذا ما يحرص على تحقيقه الأطباء، ولكن يظل جانب النحت هو أحد الجوانب غير المفضلة لدى المرضى، نظرًا لأضراره المتعددة، فهل له بدائل؟

"الكونسلتو" يستعرض في السطور التالية أضرار نحت الأسنان، وبدائلها وفق ذكره الدكتور شادي سمير، أخصائي علاج الجذور والتركيبات الثابتة وتجميل الأسنان.

أوضح سمير، أن نحت الأسنان أو بردها عملية يتم من خلالها التخلص من أجزاء بسيطة من مينا السن، وذلك من أجل برد وتغيير شكل الأسنان وتعديل سطح السن، وعادة يلجأ الأشخاص إلى هذا النوع من العمليات للحصول على منظر خارجي جميل للأسنان.

وأشار إلى أضرار نحت أو برد الأسنان، موضحًا أنها تتسبب في حساسية الأسنان المفرطة، وعدم تحمل تناول الأطعمة الباردة، أو الساخنة، فضلا عن ضعف الأسنان واحتمالية تعرضها للكسر، ويحتاج بعدها الشخص مراعاة بعض المعايير والتي من أهمها تجنب تناول الأطعمة الصلبة التي من الممكن أن تضر بالأسنان.

بدائل نحت الأسنان

• التيجان والجذور

وأكد أخصائي تجميل الأسنان، أنه يمكن اختيار القشور أو الجسور أو التيجان لتجميل الأسنان وتحسين المظهر بدون نحت، موضحًا إمكانية إزالة أجزاء معينة من اللثة لإعطاء مظهر أفضل، وظهور الأسنان بحجمها الحقيقي، ويمكن كذلك تصفيف الأسنان وهو الإجراء الذي يعمل على إعادة تشكيل وتصفيف الأسنان لتحسين شكل الوجه حيث يتحقق بهذا الإجراء تناسق الأسنان مع عظام الوجه.

وأضاف أنه يتم اختيار الإجراء المناسب للمريض بعد التشخيص الكامل والدقيق للفم والأسنان.

• رش طبقة بسيطة فوق الأسنان

أكد سمير، أنه يمكن اللجوء إلى رش طبقة رقيقة فوق الأسنان وذلك لا يكون له تأثير على المدى الطويل، ولكنه يقلل الألم الذي يشعر به المريض، ولكن يشترط أن يقر الطبيب المعالج ما إذا كان ذلك الإجراء مناسب مع هذه الحالة أن لا.

تقويم الاسنان

وأضاف سمير، أن هناك بعض التقنيات البديلة مثل عمل عدسات 3nnn الخفيفة، والتي لا تحتاج إلا تخشين طبقة خفيفة للغاية، أو يُمكن أيضا استخدام تقويم الأسنان الذي أصبح مع التطور التكنولوجي يمكن ألا يحتاجه المريض لأكثر من 3 أشهر.

اقرأ أيضًا: برد الأسنان حل لعدة مشكلات.. ولكن هل هو آمن؟