لماذا ينبعث من الفم رائحة كريهة عند ارتداء الكمامة؟.. هكذا تتخلص منها

كتب - كريم حسن:

يشتم بعض الأشخاص رائحة كريهة منبعثة من أفواههم عند ارتداء الكمامة لفترة طويلة، مما يشعرهم بالإزعاج، فما السبب وراء ذلك؟ وكيف يمكن التخلص من هذه المشكلة؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب انبعاث رائحة كريهة من الفم عند ارتداء قناع الوجه وطرق التخلص منها، وفقًا لموقع Medical news today".

لماذا تنبعث رائحة كريهة من الفم عند ارتداء الكمامة؟

رائحة الفم الكريهة ما هي إلا غاز يعرف باسم "مركب الكبريت المتغير"، ينبعث من الفم نتيجة تفاعل البكتيريا الفموية مع بقايا الطعام العالقة بين الأسنان وتحت خط اللثة.

ومع ارتداء الكمامة لفترات طويلة، يصعب على الغاز الخروج إلى الهواء الطلق، فيتراكم في الفم، مما يؤدي إلى انبعاث هذه الرائحة الكريهة المزعجة.

اقرأ أيضًا: كيف تمنع البخار من التراكم على عدسات نظارتك عند ارتداء الكمامة؟

طرق اكتشاف رائحة الفم الكريهة

هناك طريقتان يمكن من خلالهما اكتشاف رائحة الفم الكريهة، وهما:

- وضع راحتي اليدين أمام الفم والأنف، وضمهما بشكل محكم الغلق، وإطلاق الأنفاس فيهما بشكل قوي مرات متعددة، وكأنك تنفخ بالون، وبذلك يمكنك اكتشاف وجود رائحة كريهة من عدمه.

- استخدام خيط الأسنان ثم شمه.

قد يهمك: أبرزها السكري .. 5 أمراض تكشفها رائحة الفم الكريهة

كيفية التخلص من رائحة الفم الكريهة

1- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون مرتين يوميًا، الأولى قبل الخلود إلى النوم والثانية فور الاستيقاظ صباحًا.

2- عدم الاكتفاء بالفرشاة والمعجون، حيث يراعى استخدام غسول الفم وخيط الأسنان، للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان.

3- تناول الخضروات والفواكه التي تعمل على زيادة تدفق اللعاب داخل الفم، مثل التفاح والجزر والليمون والبقدونس، مما يساعد على تنظيف الأسنان بشكل طبيعي.

قد يهمك أيضًا: 4 فواكه تخلصك من رائحة الفم الكريهة

4- شرب كميات كبيرة من المياه، لتحفيز الغدد اللعابية على إفراز اللعاب اللازم لترطيب الفم.

5- تناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات.

6- تجنب الإفراط في تناول الحلويات، لأن البكتيريا الفموية تتفاعل مع السكريات الموجودة بها، مما يؤدي إلى الإصابة بتسوس الأسنان والتهاب اللثة وانبعاث رائحة كريهة من الفم.

7- احرص على مضغ العلكة الخالية من السكر، لأنها تساعد على إفراز المزيد من اللعاب، كما أن الأنواع المحلاة تزيد من نشاط البكتيريا الفموية، مما يجعلها من الخيارات الغذائية التي يجب الإقلاع عنها.