التدخين يضر الفم والأسنان.. هكذا تقلل آثاره
كتبت- أسماء أبو بكر
يسبب التدخين العديد من المشاكل الصحية التي تصل خطورتها إلى احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، وتُضر منه جميع أعضاء الجسم على رأسها الفم ومشاكل بالغة للأسنان واللثة.. فما هي وكيف يمكن التقليل من آثاره السلبية؟
أضرار بالغة
ينقسم تأثير التدخين على الفم والأسنان إلى تأثير مباشر من الحرارة والمواد الضارة، كالنيكوتين على الأسنان واللثة وأنسجة الفم، وتأثير غير مباشر ناتج عن المشاكل التي يسببها التدخين للشرايين وجهاز المناعة وبالتالي تتأثر أنسجة الفم، وفقًا لما تقوله الدكتورة إيناس إبرهيم، استشاري ومدرس طب الفم وأمراض اللثة بجامعة قناة السويس.
تضيف استشاري طب الفم وأمراض اللثة أن التدخين يسبب أضرارًا بالغة للأسنان والفم، تتمثل في:
- البقع (من بنيه إلى سوداء) على سطح السن.
- تراكم الجير على الأسنان.
- رائحة الفم الكريهة.
- نمو وتكاثر البكتيريا المسببة لأمراض اللثة وتآكل عظام الفك، ما يؤدي إلى تخلخل الأسنان ثم سقوطها.
- انكماش وضيق الأوعية الدموية المغذية للثة، بالتالي تقل مقاومتها للالتهابات وينتج عنه بطء التئام الجروح.
- جفاف الفم نتيجة تأثيره على الغدد اللعابية، ما يسبب مشاكل إضافية للأسنان واللثة وأنسجة الفم.
- نقص المناعة الطبيعية والأجسام المضادة الموجودة طبيعيا في اللعاب.
تتابع "إبراهيم" أن أضرار التدخين على الفم والأسنان لا تتوقف عند هذا الحد، بل تصل خطورته إلى زيادة احتمالية الاصابة بسرطان الفم، سواء في الشفاه أو الخدود أو اللسان، نتيجة تلف أنسجة الفم.
نصائح ضرورية
المشاكل الناتجة عن التدخين كتغير لون الأسنان من الممكن علاجها عن طريق تبيض الأسنان لدى الطبيب، لكن المشكلة أن تراكم القطران الموجود في السجائر يؤثر على طبقة مينا الأسنان نفسها وأنسجة اللثة لدرجة تسبب في انحسارها الأمر الذي يتطلب وقت أطول في العلاج وأحيانا يستلزم التدخل الجراحي.
للتقليل من الآثار السلبية للتدخين على الفم والأسنان، توصي "إبراهيم" بضرورة زيارة طبيب الأسنان بصفة دورية، ويحتاج المدخن إلى زيارة كل 3 شهور وليس 6 شهور كالشخص غير المدخن، لمنع حدوث أي مشاكل للأسنان واللثة أو علاجها أول بأول بمجرد ظهورها، فضلًا عن ضرورة زيادة العناية بتنظيف الفم والأسنان بالفرشاة والمعجون وغسول الفم.
فيديو قد يعجبك: