أضرار متعددة للمضغ على جانب واحد من الفك.. بينها الصداع

كتبت- حسناء الشيمي

يستسهل البعض المضغ على جانب واحد فقط من الفك دون الانتباه إلى أن ذلك يتسبب في وجود مشاكل متعددة للأسنان والفك أيضًا.. فما مخاطر المضغ على جانب واحد دون الآخر وما طرق علاجه؟

تقول الدكتورة مها حليم، أمين عام نقابة أطباء أسنان القاهرة، إن عملية المضغ تعمل على تنشيط عضلات ومفاصل الفك، كما أنه يكون بمثابة مساج للثة والوجه، فينشط عمل اللثة وأنسجتها ويكسبك فكًا صحيًا.

تضيف «حليم» أن إهمال المضغ على أحد الجانبين فقط يؤثر على عضلات ومفاصل الفك، موضحة أن أي عضو لا يتم استخدامه يضمر ويتقلص، وبالتالي ترتخي عضلات الفك غير المستخدمة في المضغ ما يجعل شكل الوجه غير متناسق فيبدو جانب مرتخي عن الآخر، بجانب العديد من المشاكل الصحية الأخرى، أبرزها:

- التهابات شديدة في اللثة، خاصة أن عملية المضغ تنشط الدورة الدموية فيها.

- تسوس، نتيجة تخزين الأطعمة المتبقية في الفم عليها وعدم تحريكها.

- تراكم الجير على الأسنان الموجودة في الناحية المهملة.

- صداع بسبب ارتخاء عضلات الفك.

- آلام في الأذن.

- تكسير الأسنان، وقد يصل الأمر لتساقطها بسبب مشاكل اللثة.

- الشعور بألم شديد عند المضغ فيما بعد بسبب التحميل على مفصل واحد دون الآخر.

توضح «حليم» أن بفحص المريض إكلينيكيًا تتبين هذه المشاكل والمضاعفات، لذا يتم المبادرة بالعلاج فورًا.

ويتضمن العلاج عدة خطوات، ومنها:

- في البداية يتم إعطاء المريض مضادات حيوية لعلاج التهابات اللثة، والمشاكل الناتجة عن المضغ على جانب واحد.

- علاج تلك المضاعفات، سواء التهابات لثة أو تسوس، أو إزالة الجير المتراكم.

- تنظيف الأسنان جيدًا بالخيط والفرشاة والمعجون.

- تنشيط عضلات الفك المهملة من خلال مضغ العلكة إذ تعمل على تنبيه المخ لإعادة استخدام تلك العضلات، كما أنها تعمل على تقويتها وتنشط عمل اللثة.

- البدء شيء فشيء بالمضغ على ذلك الجانب المهمل لتنشيطه، وكذلك لتخفيف الضغط على الجانب المستخدم.