هل اللاصق الطبي يخفف ألم خشونة الركبة؟

كتب - محمد أمين

خشونة الركبة من الإصابات العظمية، التي تؤلم من تنتابه بشكل كبير، لما تسببه من صعوبة ومعاناة في تحريكها وممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي، ليلجأ المصابون لبعض الحيل الصيدلانية الطبية التي تخفف من الخشونة، مثل اللاصقات الطبية المعدة خصيصًا للخشونة.

يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، هل اللاصق الطبي الرياضي يخفف من حدة خشونة الركبة؟

فعالية اللاصقات الطبية في علاج خشونة الركبة

في هذا الصدد، قال أخصائي طب وجراحة العظام، الدكتور شهاب الدين غريب، إن لاصق الركبة الطبي الرياضي، لا يعالج الخشونة إلا إذا كانت الخشونة يصاحبها ارتخاء في بعض الأربطة، مثل رباط الركبة الخارجي أو الداخلي، لافتًا إلى أن اللاصق في هذه الحالات يمكنه تخفيف الألم الناجم عن الخشونة.

وأَضاف غريب، أن اللاصق الطبي، يمكنه تخفيف ألم الركبة في حالة إصابات الرباط الصليبي، إنما في حالة الخشونة التي سببتها زوائد عظمية، أو تكيسات غضروفية، فلا جدوى لهذا اللاصق.

ورأى أخصائي طب وجراحة العظام، أن في حالة ارتخاء أربطة الركبة، ستساعد في تحسين حالة الركبة، والطبيب المتخصص هو الذي يحدد ذلك بعد الفحص والأشعة.

ولفت أخصائي طب وجراحة العظام، إلى أن الأشرطة الطبية اللاصقة، لها نتيجة إيجابية في بعض الحالات، مثل تقلصات العضلات أو ألم في كبسولة المفصل، أو مشاكل الأربطة والعضلات التي تحيط الركبة، إذ تستخدم كبديل لدعامة الركبة، بشرط ألا يلصقها المريض لنفسه، فهي لا تُلصق سوى بإشراف طبيب العظام أو العلاج الطبيعي فقط.

أنواع دعامات الركبة

وعن دعامات الركبة، فهي ذات تأثير طيب حال الإصابة بخشونة الركبة، ومنها أنواع مختلفة، فمنها مفتوحة الرضفة، وهذه تُستخدم في حالات وجود التهابات في غضروف الرضفة، وتقلل من الضغط والاحتكاك في المفصل، ومغلقة الرضفة، وهذا هو النوع شائع الاستخدام.