يؤثر على الغدة الدرقية- إليك طرق علاج مرض جريفز

كتب- محمد عماد

مرض جريفز اضطراب مناعي ذاتي يؤثر على الغدة الدرقية، وهى الغدة الموجودة في الرقبة التي تنتج هرمونات تتحكم في العديد من وظائف الجسم، وفي حالة مرض جريفز، يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الهرمونات الدرقية، ويُعد هذا المرض أكثر أنواع فرط نشاط الغدة الدرقية شيوعًا.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع "الكونسلتو" كل ما يدور مرض جريفز وأعراضه وأسبابه وطرق علاجه، وفقًا لموقع "Medical News Today".

أعراض مرض جريفز

أعراض مرض جريفز يمكن أن تكون متنوعة وتؤثر على العديد من أجزاء الجسم، وتتضمن:

فقدان الوزن بالرغم من زيادة الشهية.

زيادة معدل ضربات القلب

التعرق الزائد والشعور بالحر حتى في درجات الحرارة المعتدلة.

العصبية والقلق والشعور بالتوتر.

الارتعاش، خاصة في اليدين والأصابع.

صعوبة النوم أو الأرق.

زيادة حركة الأمعاء أو الإسهال.

تضخم الغدة الدرقية (الدرق)، يمكن أن يظهر كتورم في قاعدة العنق.

مشكلات في العين، مثل جحوظ العينين (في حالة اعتلال العين الناتج عن جريفز)، جفاف العين، أو احمرار العين.

التعب والإرهاق، بالرغم من زيادة النشاط.

أسباب مرض جريفز

لا توجد أسباب محددة لمرض جريفز، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة، مثل:

1- العوامل الوراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي من الإصابة بمرض جريفز أو اضطرابات الغدة الدرقية الأخرى.

2- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض جريفز من الرجال.

3- العمر: عادةً ما يظهر مرض جريفز بين سن 20 و40 عامًا.

4- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بمرض جريفز، وخاصةً مشكلات العين المرتبطة به.

5- الإجهاد: يمكن أن يزيد التوتر النفسي أو الجسدي من خطر الإصابة.

6- اضطرابات مناعية أخرى: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية أخرى، مثل مرض السكري من النوع الأول أو التهاب المفاصل الروماتويدي، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض جريفز.

كيف يمكن علاج مرض جريفز؟

علاج مرض جريفز يهدف إلى تقليل إنتاج الهرمونات الدرقية أو التأثيرات الناتجة عنها، وهناك عدة خيارات للعلاج:

1- الأدوية المضادة للغدة للدرقية

مثل ميثيمازول (Methimazole) وبروبيل ثيوراسيل (Propylthiouracil)، تعمل على تقليل إنتاج الهرمونات الدرقية من الغدة الدرقية. يتم استخدام هذه الأدوية عادةً لفترات محدودة تحت إشراف الطبيب.

2- العلاج باليود المشع

يتم تناول اليود المشع عن طريق الفم، حيث يعمل على تدمير جزء من خلايا الغدة الدرقية، مما يقلل من إنتاج الهرمونات، ويعتبر هذا العلاج دائمًا ويؤدي في بعض الأحيان إلى قصور دائم في الغدة الدرقية، ما يتطلب تعويض هرموني مدى الحياة.

3- الجراحة

في بعض الحالات، يمكن أن يتم إزالة جزء أو كل الغدة الدرقية جراحيًا، ويعتبر هذا الحل جذرًا للأعراض. بعد الجراحة، قد يحتاج المريض إلى تناول هرمونات درقية تعويضية مدى الحياة.

4- أدوية للتحكم في الأعراض

مثل حاصرات بيتا التي تساعد في تقليل سرعة ضربات القلب وارتعاش اليدين وأعراض أخرى حتى يبدأ العلاج الرئيسي في العمل.

5- علاج مشكلات العين

في حالة وجود مشكلات في العين (اعتلال العين المرتبط بجريفز)، قد يشمل العلاج استخدام قطرات العين، الأدوية المضادة للالتهابات، أو حتى الجراحة في الحالات الشديدة.

6- التغييرات في نمط الحياة

تقليل التوتر، الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتجنب التدخين يمكن أن يساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.