من خلال الأعراض- ما الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري؟

كتبت - ندى سامي:

التهاب الحلق مشكلة صحية شائعة بين الكبار والأطفال، قد تحدث نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية، يختلف علاج التهاب الحلق على حسب نوع العدوى.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي الفرق بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي، وفقا "Very well health".

ما الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري؟

التهاب الحلق قد يكون بسبب التهاب فيروسي أو بكتيري. وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون مشابهة في بعض الحالات، إلا أن هناك بعض الاختلافات التي يمكن أن تساعد في التمييز بينهما. إليك بعض الفروق الرئيسية:

التهاب الحلق البكتيري

- عادة ما يكون ناتجًا عن البكتيريا مثل العقدية البنية (Streptococcus pyogenes)، وهو يعرف أيضًا باسم التهاب الحلق الزهري.

- الأعراض: حلق ملتهب، ظهور بقع بيضاء أو صفراء على اللوزتين، تضخم الغدد الليمفاوية في العنق والحمى والصداع والتعب.

- يمكن أن يصاحبه ألم في المفاصل والعضلات وغالبًا ما يكون الألم شديدًا.

- يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية.

إقرأ أيضًا: طبيب يوضح أعراض التهاب الحلق عند الأطفال

2- التهاب الحلق الفيروسي

- عادة ما يكون ناتجًا عن الفيروسات مثل فيروس التهاب الحلق والزُّكام وفيروس إبشتاين-بار (EBV).

- الأعراض: حلق ملتهب ومؤلم، قد يكون مصحوبًا بحكة أو حرقة، غالبًا ما تكون الحمى معتدلة أو غير موجودة، ويمكن أن يصاحبه سعال وسيلان الأنف واحتقان الأذن.

- العلاج يركز على تخفيف الأعراض، مثل تناول المسكنات وشرب السوائل الدافئة والغرغرة المهدئة.

مع ذلك، يجب ملاحظة أنه من الصعب تحديد سبب التهاب الحلق بدقة بناءً على الأعراض وحدها. قد يتطلب الأمر اختبارًا طبيًا لتحديد السبب الدقيق لالتهاب الحلق وتوجيه العلاج الصحيح.

كيف يمكن تخفيف ألم الحلق الفيروسي؟

هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم في حالة التهاب الحلق الفيروسي:

- الراحة والاسترخاء: الحصول على استراحة جيدة وتقليل الأنشطة المجهدة والحصول على قسط كافٍ من النوم للمساعدة في تعزيز قدرة جهاز المناعة على مكافحة العدوى.

قد يهمك: بعيدًا عن الإنفلونزا.. أسباب أخرى لإصابة طفلك بالتهاب الحلق

- شرب السوائل الدافئة: تناول السوائل الدافئة مثل الماء الدافئ أو الشاي العشبي المهدئ يمكن أن يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الألم.

- المضمضة بالماء المالح: يمكن استخدام محلول ماء مالح دافئ للمضمضة بلطف عدة مرات في اليوم. هذا يمكن أن يساعد في تهدئة الحلق وتقليل الالتهاب.

- مضغ العلكة الخالية من السكر: يمكن أن يساعد مضغ العلكة الخالية من السكر على زيادة إفراز اللعاب وتخفيف الجفاف في الحلق، مما يساعد في تهدئة الألم.

- تناول المسكنات: يمكن استخدام المسكنات الموجودة في صيدلية لتخفيف الألم والتهيج في الحلق. يُرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي للحصول على التوجيه الصحيح بشأن الجرعة المناسبة والتحذيرات المحتملة.

- استنشاق البخار: قد يساعد في تخفيف احتقان الأنف والحلق وتخفيف الألم.

كيف يمكن تخفيف ألم الحلق البكتيري؟

لتخفيف ألم التهاب الحلق البكتيري، يمكنك اتباع الإجراءات التالية:

-استخدام المضادات الحيوية: التهاب الحلق البكتيري غالبًا ما يكون ناتجًا عن العقدية البنية (Streptococcus pyogenes)، وهو يتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية للقضاء على العدوى البكتيرية. يجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة وفترة العلاج.

- الراحة والاسترخاء: الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم جهاز المناعة وتعزيز الشفاء.

- الحصول على كمية كافية من السوائل: استهلاك كميات كافية من السوائل الدافئة مثل الماء والشاي العشبي غير المحلى. يساعد السوائل الدافئة في ترطيب الحلق وتخفيف الألم.

- المضمضة بالماء المالح الدافئ: قم بإعداد محلول ماء مالح دافئ عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ. استخدم هذا المحلول للمضمضة بلطف عدة مرات في اليوم. يساعد هذا في تهدئة الحلق وتقليل الالتهاب.

- تناول المسكنات يمكن استخدام المسكنات البسيطة المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والتورم.

تناول الأطعمة اللينة والباردة: تناول الأطعمة اللينة والباردة مثل الزبادي والآيس كريم يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتهدئة الحلق.