أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

انخفاض الكوليسترول عن الطبيعي- هل يشكل خطرًا صحيًا؟

11:47 ص الجمعة 30 أغسطس 2024

انخفاض الكوليسترول

كتبت - ندى سامي

يمكن أن تزيد مستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن عند انخفاض النسب عن المعدل الطبيعي، قد يشكل ذلك تهديدًا صحيًا أيضًا.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي، أضرار انخفاض مستويات الكوليسترول عن المعدل الطبيعي، وفقًا لموقع "WebMD".

هل انخفاض الكوليسترول خطير؟

يُعرف انخفاض الكوليسترول الشديد باسم نقص شحميات الدم أو نقص كوليسترول الدم، وهو ليس شائعًا، ولكنه يمكن أن يكون علامة على العديد من المشكلات الصحية الأخرى.

الكوليسترول عبارة عن مادة شبيهة بالدهون في الدم بكميات مناسبة، ويساعد الكوليسترول في الحفاظ على الصحة، ويوجد نوعان منه في مجرى الدم، هما البروتين الدهني منخفض الكثافة ( LDL ) هو الكوليسترول "الضار" الذي يمكن أن يتراكم في جدران الشرايين بمرور الوقت، ويتكون معظم الكوليسترول في الجسم من هذا النوع، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) وهو الكوليسترول "الجيد" الذي يساعد على إزالة النوع "السيئ" من مجرى الدم.

ومستوى الكوليسترول الكلي أقل من 120 ملليجرام/ديسيلتر أو مستوى الكوليسترول الضار LDL أقل من 50 ملليجرام ديسيلتر هو مستوى منخفض جدًا.

اقرأ أيضًا: نقص الكوليسترول النافع- هل يؤثر على الجسم؟

أسباب انخفاض الكوليسترول

يحدث انخفاض الكوليسترول عن المعدل الطبيعي نتيجة عدة عوامل، تتمثل فيما يلي:

- الإصابة باضطراب وراثي نادر.

- سوء التغذية، أي عدم تناول كمية كافية من الطعام الصحي المناسب.

- سوء امتصاص الدهون، أي عدم امتصاص الجسم كمية كافية من الدهون.

- فقر الدم.

- مشاكل الغدة الدرقية.

- مرض الكبد.

- بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الكبد الوبائي سي.

- السرطان.

قد يهمك: ما المدة التي يحتاجها الجسم للتخلص من الكوليسترول المتراكم؟

مخاطر انخفاض الكوليسترول

في أغلب الأحيان، لا يسبب انخفاض مستوى الكوليسترول الشديد أي مشكلة، ولكن هناك بعض المخاوف من أن انخفاض مستوى الدهون في الدم قد يؤدي في حالات نادرة إلى:

- القلق.

- الاكتئاب.

- نزيف في المخ.

- السرطان.

- عند النساء الحوامل، الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.

علاج انخفاض الكوليسترول

إذا كان مستوى الكوليسترول منخفضًا جدًا، فيجب إجراء المزيد من الفحوصات المعملية للبحث عن السبب.

في بعض الحالات، قد يؤدي علاج هذه المشكلة إلى عودة مستويات الكوليسترول إلى مستوياتها الطبيعية.

قد يساعد تناول الفيتامينات، مثل فيتامينات أ، د، هـ، ك، ولكن يجب استشارة الطبيب أولا، ثم تناول المكملات الغذائية وفقًا للتعليمات.

تمامًا مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، لا تظهر أعراض انخفاض نسبة الكوليسترول بالضرورة، وقد لا يعرف بعض الأشخاص أن مستويات الكوليسترول لديهم منخفضة حتى الخضوع للاختبار.

ولهذا السبب، فإن اختبارات الكوليسترول المنتظمة مهمة، وفي معظم الأحيان، يكون الاختبار كل 4 إلى 6 سنوات كافيًا، ولكن إذا كان الشخص يعاني من أمراض القلب أو مرض السكري أو تاريخ عائلي لمشاكل الكوليسترول، يحتاج إلى إجراء الاختبارات بشكل متكرر.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية