ما تأثير ممارسة الرياضة على مرضى الكبد في رمضان؟
كتب- أحمد كريم:
ممارسة الرياضة من أهم العادات التي يجب اتباعها يوميًا للحصول على صحة جيدة والتخلص من الضغوط النفسية، ولكن ما تأثير الرياضة على مرضى الكبد خاصًة في شهر رمضان؟
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي تأثير ممارسة الرياضة على مرضى الكبد في شهر رمضان، وفقًا للدكتور سيد حماد، أستاذ مساعد التغذية بالمعهد القومي للتغذية.
قال حماد، إن ممارسة الرياضة بشكل عام تعد من الأمور الجيدة والمهمة لتحسين الدورة الدموية وتحسين كفاءة عمل الإنسولين والحفاظ على مستوى السكر في الدم بالشكل المطلوب.
وأضاف حماد، أن ممارسة الرياضة لمريض الكبد يجب أن تعتمد على حسب القدرة الصحية للمريض وقدرته على أداء التمارين الرياضية وليس شرطًا أن تكون الرياضة هي الذهاب لصالات "الجيم"، أو الألعاب الرياضية مثل كرة القدم، ولكن يمكن أن تكون المشي يوميًا.
وأوضح أستاذ مساعد التغذية، أن هذه الرياضات ورغم بساطتها فإنها تساعد على تغيير نمط الحياة ومفيدة خاصًة لمرضى الكبد الدهني حيث تساعد في تقليل الدهون المتراكمة على الكبد.
وأكد حماد، أنه لا يجب أن يمارس مريض الكبد الرياضة في الصيام سواء قبل الإفطار أو بعد السحور، لأنها تؤدي إلى فقد كميات كبيرة من المياه وتقلل من مستوى السكر في الدم وتسبب إجهاد شديد للمريض وللكبد.
وأشار حماد، إلى أن الوقت المناسب لممارسة الرياضة تكون بعد الإفطار بساعتين أو 3 ساعات أو بعد صلاة التراويح، أو أي وقت أقرب إلى وقت السحور مثل الساعة 2 أو 3 صباحا.
ونصح حماد، بضرورة تناول الكثير من السوائل لمريض الكبد خلال الفترة مابين الإفطار والسحور خاصًة المياه.
فيديو قد يعجبك: