أضرار خطيرة للإفراط في أدوية الحموضة- تعرف عليها

كتب - محمد أمين

حمض المعدة هو عبارة عن سائل مسؤول عن هضم الطعام، وزيادته تؤدي إلى الإصابة بحرقة في المعدة، والتي تعرف باسم الحموضة، وتنتاب الشخص عند الإكثار في تناول الأكلات الحارة الغنية بالتوابل، وشرب الشاي والقهوة والتدخين، مما يستدعي تناول الشخص المصاب بالحموضة للعديد من الأدوية المعالجة لها.

لذا يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أضرار الإفراط في تناول أدوية الحموضة.

اقرأ أيضًا: لمرضى حموضة المعدة.. 5 عادات صحية تساهم في علاجها (إنفوجرافيك)

أنواع أدوية الحموضة وأضرارها

قال الصيدلي محمد الأفندي، إن الأدوية التي تعالج الحموضة بطبيعتها تنقسم إلى 3 أنواع، شارحا كل نوع على حدة كما يلي:

- النوع الأول هو الفوار، ويتم تناوله عند زيادة حمض المعدة، لأنه يعادل الحمض، مؤكدا أنه لا يسبب أي أضرار جسيمة، وأقصى ضرر من الممكن أن يتسبب فيه هو الإصابة بالإمساك.

- النوع الثاني وهي عبارة عن الأدوية المعروفة طبيا باسم H2 blocker، فهي تعمل على منع الحمض أن يتكون في المعدة من الأساس، وهذا مثل دواء الأنتدوين، ويعد هذا النوع الخط الثاني للدفاع عن الحموضة، وأضرار الإفراط فيه هو الإصابة بعسر الهضم، لأن الحمض في الأساس هو المسؤول عن الهضم، ففي حالة تناوله دون الحاجة إليه يصاب الشخص بعسر الهضم.

- النوع الثالث وهو عبارة عن الأدوية التي تمنع الحمض أن يخرج للمعدة من الأساس، بمعنى أنه لم يتكون، والأدوية التي تعمل على هذا هي الزوركال والداونوبرازول، وكل الأدوية التي يتم تناولها على الريق لعلاج الحموضة، فهذه الأدوية أيضًا تناولها بإفراط يؤدي إلى عسر الهضم.

قد يهمك: زيرتك.. دواعي الاستعمال والجرعات والآثار الجانبية

ونصح الأفندي، بعدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة والتدخين، والتوابل والأطعمة الحارة، لتجنب الإصابة بالالتهاب وحرقة المعدة، لأن كثرة الإصابة بالحموضة قد تؤدي إلى الإصابة بثقب في المعدة.