أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

5 طرق فعّالة لتخفيف أعراض الحساسية في الشتاء

01:10 م الإثنين 23 ديسمبر 2024

الحساسية

كتب: أحمد فوزي

تعتبر الحساسية من المشكلات الصحية الشائعة التي يواجهها الكثيرون، خصوصًا في فصل الشتاء حيث تزداد المحفزات مثل الغبار والرطوبة.

وفي التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو"، 5 طرق فعّالة لتخفيف أعراض الحساسية في الشتاء، وفقًا لـ"onlymyhealth".

ما هي الحساسية؟

الحساسية هي استجابة الجهاز المناعي لمواد غريبة، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العطس، السعال، حكة الجلد، أو حتى الإسهال.

هذه التفاعلات هي نتيجة استجابة الجهاز المناعي لمواد يعتبرها ضارة، رغم أنها قد تكون غير مؤذية في الواقع.

اقرأ أيضًا: ما سبب حكة الجلد في الشتاء؟.. 6 نصائح فعالة للوقاية منها

التعايش مع الحساسية

الحساسية ليست مرضًا مزمنًا يتطلب علاجًا دائمًا، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، بدلاً من ذلك، فقد تكون حالة مؤقتة أو متكررة، تتراوح شدتها من شخص لآخر، و المفتاح في التعامل مع الحساسية هو معرفة المحفزات وتجنبها، مما يساعد في تخفيف الأعراض بشكل كبير، وفي الرسطور التالية، 5 طرق لتقليل أعراض الحساسية خلال فصل الشتاء، جاءت كالتالي:

استخدام أجهزة تنقية الهواء

يمكن لاستخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل أو في مكان العمل أن يقلل بشكل كبير من وجود المسببات التحسسية، إذا كنت تعاني من حساسية الغبار أو حبوب اللقاح.

الأطعمة المسببة للحساسية

إذا كانت الحساسية مرتبطة ببعض الأطعمة، ينصح بتجنب تناولها تمامًا، خاصة عند تناول الطعام في الخارج أو عند تحضير الوجبات في المنزل.

قد يهمك: علاج حساسية الأنف بدون أدوية- 5 طرق طبيعية قد تساعدك

البقاء في الداخل خلال موسم حبوب اللقاح

في فترات ارتفاع مستويات حبوب اللقاح، من الأفضل البقاء داخل المنزل، خصوصًا في الصباح الباكر أو المساء عندما تكون كثافة حبوب اللقاح في أعلى مستوياتها.

استخدام الفراش المضاد للحساسية

للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عث الغبار، يُعتبر شراء فرشات ووسائد مضادة للحساسية خطوة هامة لتقليل الأعراض أثناء النوم.

ارتداء الأقنعة في الأماكن الملوثة

في البيئات التي تزداد فيها الملوثات أو الغبار، يمكن أن يساعد ارتداء القناع في تقليل التعرض للمسببات التحسسية.

ورغم أن الحساسية قد تتحسن أو تنخفض مع تقدم العمر أو تغير البيئة، فإن الوعي بالمحفزات واتخاذ خطوات وقائية هو أمر أساسي لتخفيف الأعراض، ويٌنصح بتخصيص وقت لفهم المحفزات الخاصة بك وإجراء التعديلات المناسبة على نمط الحياة لتقليل تأثير الحساسية.

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة

صحتك النفسية والجنسية