هل زيت الزيتون يرفع الكوليسترول؟

كتبت-ياسمين الصاوي:

يعتمد البعض على زيت الزيتون بشكل أساسي في الطعام باعتباره أحد مصادر الدهون الصحية، لكن هل يمكن أن يسبب رفع الكوليسترول؟

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن تأثير زيت الزيتون على الكوليسترول، حسبما نشر موقع "Health".

زيت الزيتون والكوليسترول

يمكن أن يكون زيت الزيتون مفيدًا ومؤثرًا على الكوليسترول، خاصة إذا حل محل مصادر أخرى للدهون غير الصحية.

يساهم استعمال زيت الزيتون بدلاً من المنتجات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، مثل الزبدة والسمن، في تحسين مستويات الكوليسترول.

ومع ذلك، لا تفيد جميع أنواع زيت الزيتون في خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد بشكل متساوٍ.

وفي حال الرغبة في الحصول على أكبر قدر من الاستفادة، يجب البحث عن زيت الزيتون البكر الممتاز، الذي خضع لأقل قدر من المعالجة، وبالتالي يحتوي على أعلى مستويات المركبات الغذائية.

مع العلم بأن هناك نوعان من الكوليسترول، هما البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول الضار، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أو الكوليسترول الجيد.

يمكن أن يؤدي الكثير من الكولسترول الضار LDL إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية، بينما يساعد الكوليسترول الجيد HDL على خفض الكوليسترول الضار بالجسم.

وبالنسبة لكيفية ارتباط زيت الزيتون بالكوليسترول، فإن زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما يحتوي أيضًا على الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، وهي أنواع من الدهون الصحية المفيدة للقلب.

وتبين أن هذه الدهون تحسن مستويات الكوليسترول، وتقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يجب أن يحتوي كل نظام غذائي صحي على بعض الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية غير المشبعة، أما أنواع الدهون التي يجب تجنبها هي الدهون المشبعة والدهون المتحولة.

توجد الدهون المتحولة في الأطعمة المعلبة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا، وتتوافر الدهون المشبعة في اللحوم الحمراء والحليب كامل الدسم.

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون المشبعة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار LDL.