أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف يؤثر القلق على صحة قلبك؟

03:14 م الأحد 17 سبتمبر 2023

العلاقة بين القلق وأمراض القلب

كتبت- ندى سامي:

اضطرابات القلق أحد المشكلات الشائعة التي يتعرض لها الأشخاص المصابين بأمراض القلب، ويمكن أن يكون لها تأثير على صحة القلب.

"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي العلاقة بين أمراض القلب واضطراب القلق، وفقًا لـ "WebMD".

ما العلاقة بين اضطرابات القلق وأمراض القلب؟

أظهرت الأبحاث، أن اضطرابات القلق وأمراض القلب يمكن أن يتسبب كلًا منهما في حدوث الآخر. إذ أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بأمراض القلب - وخاصًة مرض الشريان التاجي وفشل القلب.

يعاني مرضى القلق لفترة طويلة من تغيرات معينة في أجسامهم، بما في ذلك انخفاض تدفق الدم إلى القلب وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدة الكظرية، وبمرور الوقت يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى الإصابة بأمراض القلب.

تأثير القلق على صحة القلب

تشير الأبحاث إلى أن اضطرابات القلق تساهم في الإصابة بأمراض القلب بعدة طرق أخرى، مثل:

-الالتهاب: ترتبط اضطرابات القلق والقلق بزيادة علامات الالتهاب، مما يشير إلى وجود مستوى مرتفع من الالتهاب في الجسم.

-ضعف بطانة الأوعية الدموية: تلعب طبقة الخلايا التي تشكل بطانة الأوعية الدموية دورًا رئيسيًا في صحة وصيانة الجهاز الدوري. تم ربط اضطرابات القلق والقلق بالتغيرات في بطانة الأوعية الدموية التي تورطت في الالتهابات والجلطات الدموية وتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين .

-ضعف الصفائح الدموية: الصفائح الدموية هي خلايا الدم المسؤولة عن تخثر الدم. يعاني الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الحاد من تراكم أكبر للصفائح الدموية، مما قد يؤدي إلى تخثر الدم غير الطبيعي والنوبات القلبية.

تأثير مشكلات القلب على القلق

يمكن أن تؤدي الإصابة بنوبة قلبية إلى تطور اضطراب القلق. ما يقرب من 30% من الأشخاص الذين أصيبوا بنوبة قلبية سيكون لديهم مستويات مرتفعة من القلق بعد الإصابة قد يكون هذا القلق مرتبطًا بالأزمة القلبية نفسها، أو الخوف من الموت أو العجز، أو التكلفة المالية للرعاية الطبية.

قد يعاني الشخص الذي يعاني من نوبة القلق من أعراض مشابهة لشخص يعاني من نوبة قلبية، مثل:

-ضيق في التنفس.

-ألم صدر.

-دوخة.

-دوار.

-تنميل في اليدين والقدمين.

-خفقان القلب.

-إغماء.

مضاعفات القلق وأمراض القلب

يعاني الشخص المصاب بأمراض القلب والقلق من مضاعفات صحية وذلك لعدة أسباب محتملة، تتمثل فيما يلي:

وفقًا لبعض الدراسات الأشخاص الذين يعانون من القلق أقل عرضة للانخراط في سلوكيات صحية يمكن أن تساعد في علاج أمراض القلب.

يميل الأفراد القلقون إلى زيادة تناول الأطعمة التي تسبب في رفع الكوليسترول، وتناول المزيد من الطعام، بالإضافة إلى الممارسات الأخرى غير الصحية مثل قلة النشاط البدني.

يرتبط القلق بانخفاض احتمالية اتباع توصيات السلامة للحد من المخاطر بعد الإصابة بنوبة قلبية، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين والاستفادة من الدعم الاجتماعي والحد من التوتر.

علاج القلق وأمراض القلب

يمكن أن يؤثر القلق على علاج أمراض القلب، لأن الأدوية المستخدمة لعلاج الحالتين قد تتفاعل.

تعتمد الأدوية لعلاج أمراض القلب على الحالة المحددة التي يعاني منها الشخص، ولكن يمكن أن تشمل:

-حاصرات بيتا لإدارة إيقاعات القلب غير الطبيعية.

-مدرات البول للمساعدة في تخليص الجسم من السوائل الزائدة والصوديوم.

-أدوية لخفض مستويات الكوليسترول، مثل الستاتينات.

كيف يتم علاج القلق؟

يتم علاج القلق عادةً بالأدوية والعلاج النفسي والأدوية المستخدمة للقلق تشمل:

-الأدوية المضادة للقلق.

-مضادات الاكتئاب.

-العلاج النفسي.

أقرأ أيضًا: تأثير القلق على الجسم- 5 أضرار جسدية لا تتوقعها

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية