هل يخفف الحليب من حموضة المعدة أم يزيد حدتها؟
شرب الحليب
كتبت-ياسمين الصاوي:
عادًة ما يعاني الأشخاص المصابون بحموضة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي من بعض الأعراض المزعجة، مثل السعال والحرقان وصعوبة البلع وألم في الصدر والتهاب الحلق والتجشؤ ورائحة الفم الكريهة.
يلجأ البعض إلى شرب الحليب لتخفيف الأعراض المصاحبة لحموضة المعدة في أسرع وقت، لكن هل هذا مفيد بالفعل؟
هل الحليب يساعد على علاج الحموضة؟
يحتوي الحليب على مستويات عالية من الكالسيوم والبروتين، واللذان يساعدان على تخفيف أو منع حموضة المعدة، حسبما نشر موقع "Health".
يحتوي الحليب على جزء كبير من القيمة اليومية للكالسيوم، وهو معدن مهم يوجد عادًة في مضادات الحموضة مثل كربونات الكالسيوم.
يُعتقد أيضًا أن الكالسيوم ضروري لتوتر العضلات، ويمكن أن يحسن وظائف العضلة العاصرة للمريء، وهي العضلات التي تفصل المريء عن المعدة.
أما البروتين يحفز إنتاج الجاسترين، ويساهم هذا الهرمون في تقوية العضلات في العضلة العاصرة للمريء، كما يعزز أيضًا إفراغ محتويات المعدة.
متى يؤدي الحليب إلى تفاقم حموضة المعدة؟
على الرغم من أن تناول المزيد من الكالسيوم والبروتين يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، فإن الحصول عليهما من الحليب كامل الدسم قد لا يساعد على علاج حموضة المعدة.
يمكن أن يحتوي الحليب كامل الدسم أيضًا على كمية كبيرة من الدهون، والتي لا تعمل على إرخاء العضلات في العضلة العاصرة للمريء، وتستغرق أيضًا وقتًا أطول في الهضم، مما يؤخر عملية إفراغ المعدة.
فيديو قد يعجبك:
