ما الفرق بين الكوليسترول النافع والضار؟ - إليك النسب الآمنة

كتبت- أمنية قلاوون:

يقلق بعض الأشخاص نتيجة ارتفاع الكوليسترول LDL الضار، ما يهدد بخطر تصلب الشرايين بمرور الوقت، فضلًا عن خطر الإصابة بمرض القلب مع تقدم العمر.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، الفرق بين الكوليسترول النافع والضار في تحليل الكوليسترول، وفقًا لما ورد في موقع "Medical news today".

الكوليسترول الضار LDL

يطلق على الكوليسترول الضار LDL، كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، إذا كان هناك الكثير من الكوليسترول الضار في الدم، فإنه يتراكم في جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وتيبسها، مع تراكم الترسبات بمرور الوقت يجعلها صلبة وضيقة، هذا يقلل أو حتى يمنع تدفق الدم والأكسجين الذي يحتاجه قلبك، يتسبب ذلك ما قد يؤدي إلى:

-آلام في الصدر.

-نوبة قلبية.

-السكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: 3 طرق سريعة لخفض الكوليسترول في الجسم

الكوليسترول النافع HDL

يمكن أن تساعد نسبة الكوليسترول الكلي إلى نسبة الكوليسترول الحميد الشخص، على معرفة ما إذا كان يستهلك ما يكفي من الكوليسترول الجيد والحد من مصادر الكوليسترول الضار، يجب أن تكون النسبة أقل من 4، فكلما انخفض هذا الرقم كانت مستويات الكوليسترول لدى الشخص أفضل خاصًة من يعانون من مراض القلب.

يتقلب الكوليسترول الكلي، لذا قد يلزم إجراء أكثر من فحص دم لإجراء تقييم دقيق، يمكن أن تتغير المستويات بعد الوجبة، لذلك في بعض الأحيان يتم إجراء فحص الدم في أول شيء في الصباح قبل تناول وجبة الإفطار.

مستويات الكوليسترول في التحليل

يُقاس الكوليسترول بالملليجرام لكل ديسيلتر، وتكون مستويات الكوليسترول الصحية كما يلي:

-الكوليسترول الكلي أقل من 200 ملليجرام/ ديسيلتر.

-كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 100 ملليجرام / ديسيلتر.

-كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة أعلى من 40 ملليجرام / ديسيلتر.

اقرأ أيضًا: ماذا يأكل مريض الكوليسترول؟.. إليك المسموح والممنوع من الأطعمة