لمرضى القدم السكري- دليلك الشامل للوقاية من المضاعفات المحتملة

كتب- أحمد كُريم:

يعاني مرضى القدم السكري من مضاعفات شديدة حال الإهمال في الحفاظ على حالتهم الصحية، مما قد يعرضهم إلى مرحلة بتر القدم.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، نصائح هامة للسيطرة على مرض القدم السكري للوقاية من المضاعفات المحتملة، بحسب الدكتور إيهاب نبيل، استشاري جراحة الأوعية الدموية.

نصائح للتعامل الصحيح مع القدم السكري

ينبغي على مريض القدم السكري أن يمشي فترات طويلة لتوسيع الشعيرات الدموية، ومساعدتها على النمو، وتوصيل الدم للمنطقة التي تعاني من القصور الدموي، كما يساعده ذلك على حرق الدهون، وتقليل نسبة الكوليسترول في الدم، إضافة إلى حرق كميات السكر المتراكمة في الجسم.

كما يجب على المريض أن يعي ديناميكة القدم، وفي حال حدوث أي تغير في قدمه، يجب عليه استشارة الطبيب المختص على الفور، قبل أن يتطور الأمر، وقبل أن يعاني من "الفلات فوت"، وهو ما يصعب عملية المشي، نتيجة عد توزيع حمل الجسم على جميع أجزاء القدم.

ويحدث ذلك نتيجة أن عظام القدم فقدت شكلها الأساسي، حيث يضم القدم العديد من العظام، والتي من الممكن فقدان ترتيبها نتيجة الإصابة بالقدم السكري، وتأخذ الشكل المسطح، وعندها ينبغي على المصاب ارتداء حذاء خاص لاعادة توزيع التحميل على القدم كلها وليس أماكن معينة.

ويرفع الحذاء جزءًا كبيرًا من حمل الجسم لإعادة توزيع الأحمال بشكل طبيعي، ولا بد أن يكون الحذاء المناسب من جلود طبيعية، ويتميز بنعل قوي وسميك، حتى لا يخترق، لأن مريض القدم السكري لا يشعر بالألم أو الجروح في قدمه حال حدوثها.

ويرجع السبب في ذلك إلى التهاب الأعصاب الطرفية ودخول ميكروب في القدم، وقد يصل إلى حدوث تسمم في الدم، وقد لا تجدي المضادات الحيوية في تلك الحالة، لذلك يجب عليها إجراء قسطرة تداخلية، وتركيب دعامات حال انسداد الشرايين، أو زرع شريان.