أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ألم الصدر.. الأسباب والأعراض والعلاج

12:09 م الأربعاء 19 مايو 2021

ألم الصدر

كتبت- ياسمين الصاوي:
يعد ألم الصدر واحدًا من المشكلات الصحية الشائعة، التي تستدعي التوجه إلى الطوارئ في بعض الأحيان، ويختلف السبب من شخص لآخر، لذا يجب استشارة الطبيب حال الشعور به.
ويتوقف تحديد السبب وراء الشعور بألم الصدر على مكانه وقوته ومدته، كما يصاحبه بعض الأعراض التي تستوجب الانتباه إليها أيضًا، حسبما نشر موقع "Health Line".

أسباب ألم الصدر

عندما يشعر الشخص بألم الصدر، يعتقد أنه يتعرض الآن للنوبة القلبية، في حين تتعدد الأسباب لتشمل ما يلي:

ألم الصدر المرتبط بأمراض القلب

تؤدي بعض المشكلات القلبية إلى الشعور بألم الصدر، ومن بينها:
-الإصابة بالنوبة القلبية، أي عجز تدفق الدم للقلب.
-الخناق، أي ألم الصدر الناتج عن انسداد أحد الأوعية الدموية التي تصل إلى القلب.
-التهاب التامور، أي حدوث التهاب في الكيس المحيط بالقلب.
-التهاب عضلة القلب.
-اعتلال عضلة القلب، وهو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب.
-تسلخ الشريان الأبهر، وهي حالة صحية نادرة تشير إلى تمزق الشريان الأورطي الذي يعد الوعاء الكبير يخرج من القلب.

الأعراض المصاحبة لألم الصدر الناتج عن أمراض القلب

-ضغط على الصدر.
-ألم الظهر أو الذراع.
-الإجهاد.
-الدوخة.
-ضيق التنفس.
-ألم البطن.
-الغثيان.
-مذاق حمضي في الفم.
-ألم وصعوبة في البلع.
-شعور بالألم عند السعال أو التنفس بعمق
-زيادة الألم مع تغيير وضعية الجسم.
-طفح جلدي.
-الحمى والقشعريرة.
-سيلان الأنف.
-ارتفاع ضغط الدم.

ألم الصدر المرتبط بأمراض الجهاز الهضمي

تشمل مشكلات الجهاز الهضمي المرتبطة بالشعور بألم في الصدر، ما يلي:
-حموضة المعدة (الارتداد الحمضي المريئي)
-صعوبة البلع المرتبط بحدوث اضطرابات في المريء.
-حصوات المرارة.
-التهاب المرارة أو البنكرياس.

ألم الصدر المرتبط بأمراض الرئة

-الالتهاب الرئوي
-التهاب الشعب الهوائية الفيروسي
-تشنج القصبات
-تجلط دموي على الرئة
-الربو الحاد

ألم الصدر المرتبط بمشكلات العظام والعضلات

في بعض الأحيان، يرتبط ألم الصدر بحدوث مشكلة في العظام والعضلات، مثل:
-كدمات أو كسور في الأضلاع
- آلام العضلات نتيجة بذل مجهود شديد
-الإصابة بمتلازمة الألم المزمن
- كسور انضغاطية تضغط على العصب

أسباب أخرى

من الممكن أن يؤدي الحزام الناري إلى الشعور بألم الصدر، ويبدأ الألم من الظهر أو الصدر قبل ظهور الطفح الجلدي، كما تسبب نوبات الذعر ألم الصدر أحيانًا.

تشخيص ألم الصدر

يحتاج ألم الصدر إلى العلاج السريع، خاصة إن كان الأمر مرتبطًا بالنوبة القلبية، ويوجه الطبيب بعض الأسئلة للمريض لمحاولة تحديد السبب وراء ألم الصدر ووصف العلاج المناسب.
وربما يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل والفحوصات لمعرفة إن كان السبب مرتبطًا بالقلب أم المعدة أم غيرهما، ومن بينها:
-تخطيط كهربية القلب (ECG- EKG)، والذي يسجل النشاط الكهربي للقلب.
-اختبارات الدم، والذي يقيس مستوى الإنزيمات بالجسم.
-أشعة إكس، بهدف فحص القلب والرئتين والأوعية الدموية.
-الموجات الصوتية، حيث تستخدم الموجات لتسجيل صور متحركة للقلب.
-التصوير بالرنين المغناطيسي، لفحص أي تلف بالقلب أو الشريان الأورطي.
-اختبارات الإجهاد، لقياس وظيفة القلب بعد بذل مجهود.
-تصوير الأوعية الدموية، يستخدم للتأكد من عدم وجود أي انسداد بالأوعية الدموية.

علاج ألم الصدر

يتوقف علاج ألم الصدر على السبب وراء الشعور به ومدى قوته، وبناءً عليه، يتم تحديد ما إن كان العلاج يتطلب تناول أدوية معينة أو إجراء جراحة أو غيرها.
-تناول أدوية لعلاج مشكلات القلب وتوسيع الشرايين وتفتيت الجلطات أو أدوية للتخلص من مشكلات الرئة أو حموضة المعدة أو مضادات القلق والذعر.
-قسطرة القلب، والتي تنطوي على استخدام البالونات أو الدعامات لفتح الشرايين المسدودة.
- الإصلاح الجراحي للشرايين

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية