أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

هل مرضى الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بكورونا؟

12:48 م الأربعاء 03 يونيو 2020
هل مرضى الصداع النصفي أكثر عرضة للإصابة بكورونا؟

الصداع النصفي

كتبت - هدى عبد الناصر:

مع انتشار فيروس كورونا المستجد يعاني الكثير من الأشخاص من بعض الأعراض التي تثير القلق الشديد خوفًا من أن تكون ضمن أعراض الإصابة بالفيروس، ومن بينها الصداع النصفي.

يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية علاقة الصداع النصفي بكورونا وما إذا كان له تأثير في الإصابة بالفيروس، وفقًا لموقع "Everydayhealth".

عادة ما يتطلب التعايش مع أي مرض مزمن الاهتمام بالصحة العامة، وذلك للسيطرة على الأعراض ومنع تطورها أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي فمن الضروري التحكم في الإجهاد والنظام الغذائي والنوم، وذلك لتجنب محفزات الصداع النصفي، وتقليل احتمالية الإصابة به.

هل يؤدي الصداع النصفي للإصابة بفيروس كورونا؟

لا يوجد دراسات تؤكد أن هناك صلة بين الصداع النصفي ضمن أعراض الإصابة بكورونا، حيث يؤكد كاثرين هاميلتون، أستاذ مساعد وأخصائي الصداع في الطب في فيلادلفيا، أن في هذا الوقت لا يوجد أي بيانات قوية توضح أن الإصابة بالصداع النصفي يمكن أن يكون لها تأثير على الجهاز المناعي أو تؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا.

هناك بعض عوامل خطر الإصابة بفيروس كورونا الأكثر شيوعًا عند القليل من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي مثل السمنة، وبعض حالات المناعة الذاتية، ولكن بشكل عام لا يوجد دليل قوي أن مرضى الصداع النصفى عرضة للإصابة بفيروس كورونا، حيث يميل الصداع النصفي إلى الانتشار عند الأشخاص الأصغر سنًا وعادة ما يكون في سن العشرينات إلى الأربعينات، لذلك فإن الصداع النصفي عند الأشخاص الأقل سنًا يجعلهم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا أو للأعراض الشديدة مقارنة بكبار السن وهذا لا يعني أن الصداع النصفي يحمي من الإصابة بفيروس كورونا، ولكنه يعكس أن الصداع النصفي يواجه فئة عمرية أقل تعاني من عدة حالات أقل من كورونا.

اقرأ أيضًا: هل تتبع إحداها؟.. 4 طرق خاطئة للوقاية من فيروس كورونا

كيف يؤثر الصداع النصفي على مرضى كورونا؟

يعتبر الصداع النصفي عرض شائع إلى حد ما، ولكنه ليس مثل الحمى أو أعراض الجهاز التنفسي، ويؤثر على حوالي ثلث الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا، ولكن إلى الآن لا يوجد بيانات مؤكدة حول تأثير فيروس كورونا على مرضى الصداع النصفي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية