ارتفاع ضغط الدم أم انخفاضه.. أيهما أخطر على صحتك؟

كتبت - ياسمين الصاوي:

يؤثر ضغط الدم على صحة القلب والأوعية الدموية، ويلعب ارتفاعه وانخفاضه دورًا في زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، لكن أيهما الأخطر حقًا؟

يرى بعض الأطباء أن انخفاض ضغط الدم لا يقل خطورة تمامًا عن ارتفاعه، ويحتاج إلى المتابعة مع الطبيب المختص بانتظام لتجنب مضاعفاته، وفقًا لموقع "MI Blues Perspectives".

ارتفاع ضغط الدم

يحدث ارتفاع الضغط عند وصول قراءة الجهاز الخاص به إلى 80\130 أو أكثر، ويعني ذلك أن هناك تدفق غير طبيعي للدم داخل الشرايين، وبالتالي فإن عدم التحكم فيه يعرض المصاب لمشكلات تهدد الحياة، مثل: أمراض القلب، والسكتات الدماغية والسكري من النوع الثاني، وارتفاع الكوليسترول.

ويعتبر الأشخاص فوق سن 55 عامًا والبدناء والذين يمارسون نشاطًا أقل من الطبيعي والمدخنون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم، والذي تتلخص أعراضه في:

-صداع شديد.

-إجهاد.

-مشكلات في الرؤية.

-صعوبة التنفس.

-عدم انتظام ضربات القلب.

-نزول دم في البول أحيانًا.

اقرأ أيضًا: أبرزها الغيبوبة.. مضاعفات صحية يسببها انخفاض ضغط الدم

انخفاض ضغط الدم

يحدث انخفاض ضغط الدم عندما تصل قراءة الجهاز إلى 60\90 أو أقل، ويشير إلى أن الدم لم يعد يتدفق بشكل كامل إلى المخ والشرايين والأعضاء الأخرى، وتتلخص أعراضه في:

-الإجهاد والضعف.

-ضبابية الرؤية.

-الغثيان.

-برودة الجسم.

-شحوب الجلد

يرتبط انخفاض ضغط الدم بالعمر والحمل وبعض المشكلات الهرمونية وتناول أدوية معينة والتعرض لضربة شمس وأمراض الكبد، وتحتاج الوقاية إلى ممارسة الرياضة بانتظام وتناول كمية وفيرة من المشروبات ونظام غذائي به نسبة عالية من الأملاح.

أيهما الأخطر على صحتك؟

يحتاج كل من ارتفاع وانخفاض ضغط الدم إلى استشارة الطبيب واتباع إرشاداته تجنبًا لحدوث أي مضاعفات صحية تؤدي إلى مشكلات في القلب والسكتات الدماغية، ويجب العلم أن انخفاض ضغط الدم المزمن غالبًا لا يستدعي القلق البالغ، إلا إذا حدث انخفاض مفاجئ في الضغط، حيث لا يستطيع المخ في هذه الحالة الحصول على ما يحتاجه من الدم، ويؤدي ذلك إلى الإغماء، وربما يتطور الأمر إذا لم يتم علاجه فورًا.

قد يهمك: بالأرقام.. كيف تحدد خطورة ضغط الدم؟ (صور)