للسيدات.. انتفاخ البطن قد يكون علامة على إصابتكِ بسرطان المبيض

كتبت- حسناء الشيمي:

تتعرض بعض الفتيات لانتفاخ البطن بصورة شبه دائمة، لعدد من الأسباب من بينها مشكلات المعدة والقولون، وتكون الدهون في البطن وغيرها، لكن الانتفاخ قد يكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض أيضًا.

ويستعرض "الكونسلتو" خلال السطور التالية، طرق اكتشاف الإصابة بسرطان المبيض، والتفريق بينه وبين العوامل الأخرى المسببة للانتفاخ.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور أيمن هاني، مدرس أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة القاهرة، إن انتفاخ البطن هو العرض الأساسي لسرطان المبيض، مؤكدًا أن أعراضه تتشابه مع متلازمة القولون العصبي، فتعاني المريضة من آلام في البطن، وتراكم الغازات، كما تعاني من اضطرابات القولون مما ينتج عنها اضطرابات في عملية الإخراج.

وأضاف هاني أن سرطان المبيض يتأخر تشخصيه بسبب تشابه أعراضه مع مشكلات القولون، مشيرًا إلى أهمية استشارة طبيب أمراض النساء في حال عدم جدوى العلاج الموصوف للتخلص من مشاكل القولون والانتفاخات، للخضوع للفحوصات اللازمة.

وأوضح أن تشخيص سرطان المبيض يعتمد على عدة طرق تتضمن:

- الخضوع للتصوير بالموجات الصوتية "سونار" على البطن والرحم والمبيض.

- التصوير بالأشعة العادية والمقطعية على البطن.

- عمل رنين مغناطيسي على البطن.

- أخذ عينة من الورم وخضوعه لتحليل دلالات الأورام، في حال تم اكتشاف ورم في المبيض.

العلاج

وفي حال تم اكتشاف الاصابة بالورم، يعتمد على الجراحة واستئصال الورم في المقام الأول، وذلك عن طريق استئصال الورم بالمبيض المصاب فقط.

وفي هذه الحالة يمكن اللجوء إلى تنشيط المبيض وتجميد البويضات في بنك البويضات الخاص بها، لضمان زراعتها في الرحم في حال الرغبة في حدوث حمل بعد تعافيها من المرض.

وأكد هاني أن هذا الإجراء يتم اللجوء إليه في حالات سرطان المبيض التي تصيب الفتيات في سن الخصوبة، كما يمكن ترك المبيض الآخر بشرط الخضوع لفحوصات دورية عليه لضمان عدم تعرضه هو الآخر لوجود ورم.

اقرأ أيضا: "الانتفاخ" من أعراض سرطان المبيض.. هل يؤثر على الإنجاب؟