ماذا تعرف عن التصلب المتعدد؟.. إليك الأسباب والأعراض والعلاج

كتبت- ياسمين الصاوي

يوافق اليوم الاثنين، الاحتفال باليوم العالمي للتصلب المتعدد، الذي يعتبر مرضًا مزمنًا، يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر على المخ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية.

وفي التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب المتعدد وأسبابه وأعراضه وعلاجه، وفقًا لما جاء في موقع "medical news today".

أنواع التصلب المتعدد

ينقسم التصلب المتعدد إلى 4 أنواع، وهم:

- المتلازمة السريرية المعزولة (CIS)، والتي تستمر أعراضها لمدة 24 ساعة على الأقل.

- التصلب المتعدد الانتكاسي (RRMS)، ويعد من أكثر الأنواع شيوعًا، ويؤثر على 85% من مرضى التصلب المتعدد، وتصبح أعراضه جديدة أو متزايدة في كل نوبة.

- التصلب المتعدد المتصاعد الأساسي (PPMS)، تزداد أعراضه سوءًا في حال تقدمها دون انتكاس مبكر، ويصيب حوالي 15% من الحالات.

- التصلب المتعدد الثانوي المتصاعد (SPMS)، فبعد المراحل الأولى، يبدأ المرض يتطور.

أعراض التصلب المتعدد

يؤثر التصلب المتعدد على الجهاز العصبي المركزي، والذي يتحكم في أماكن عديدة بالجسم، وفي بعض الحالات، تصبح الأعراض حادة لدى أولئك الذين لم يلتفتوا إلى المرض حتى تطور لديهم، ومن بين أعراض التصلب المتعدد:

- ضعف العضلات.

- تشوش الرؤية.

- صعوبة التوازن.

- تنميل ووخز أو شعور يشبه شك الدبوس.

- مشكلات في التفكير والذاكرة.

• أعراض مبكرة

- ازدواجية أو تشوش الرؤية.

- ألم بالعين وتكرار فقدان الرؤية من آن لآخر.

- ضعف في العضلات وألم.

- شعور بالتنميل في الساقين والذراعين والوجه.

- الدوران المستمر.

- صعوبة التحكم في التبول.

- صعوبة التوازن أثناء المشي.

اقرأ أيضًا: "يصيب الشباب بالإعاقة".. 40 ألف مصري يعانون من "التصلب المتعدد"

أسباب التصلب المتعدد

لا يوجد سبب واضح معروف وراء الإصابة بالتصلب المتعدد، حيث يعتبر اضطراب مناعة ذاتية، يقوم خلاله الجهاز المناعي بمهاجمة الميالين، بل هناك بعض عوامل الخطر التي ترتبط بالإصابة بالتصلب المتعدد من بينها:

- العمر، حيث تزداد فرص الإصابة في عمر 20-50 عامًا

- النوع، يصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال

- عوامل جينية

- التعرض لمواد سامة مثل المعادن الثقيلة

- الإصابة بعدوى مثل كثرة الوحيدات العدائية وفيروس جدري الماء النطاقي

- تناول كمية كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات المناعة الذاتية

علاج التصلب المتعدد

لا يوجد علاج للتصلب المتعدد، لكن العلاج يركز على استجابة المناعة الذاتية والتحكم فقط في الأعراض، ويشمل:

- كورتيكوستيرويد، والذي يقلل من الالتهابات، ويعالج أنواع محددة من التصلب المتعدد.

- إنترفيرون بيتا 1، والذي يقلل من تطور الأعراض، حيث يمكن أن تسبب تلف الكبد.

- أسيتات الغلاتيرامر، ويعمل على وقف مهاجمة الجهاز المناعي للميالين.

- تيسابري (أسيتات الغلاتيرامر)، يستخدم للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج أو يستفيدون منه.

- ميتوكسانترون، يستخدم فقط في المراحل الأخيرة المتقدمة.

- مستخلص نبات القنب، والذي يساعد على تخفيف الألم والأرق.

- تيريفلونوميد، يتم تناول قرص واحد منه يوميًا.

علاجات أخرى

- علاج بدني، يساعد على تطوير المهارات الحركية.

- العلاج الوظيفي، يعمل على العناية بالنفس وممارسة الأنشطة التي تزيد التطور.

- علاج التخاطب، يعمل على تحسين المهارات اللغوية على يد إخصائي تخاطب.

العلاج الإدراكي، يساعد على حل المشكلات المرتبطة بالتفكير.

الفيتامينات

ربطت الدراسات بين نقص فيتامين د ومرض التصلب المتعدد، لذا يمكن منح المريض مكملات فيتامين د لمساعدته على التحسن، فضلاً عن أحماض أوميجا 3 التي يمكن أن تساعد المرضى أيضًا على العلاج

تغيير البلازما

من الممكن أن يلجأ الأطباء إلى إزالة البلازما الموجودة بالجسم، وتبديلها بأخرى جديدة، وبالتالي يتم إزالة الأجسام المضادة الموجودة بالدم والتي تهاجم أجزاء من جسم المريض، إلا أنها تساعد المرضى بالتصلب المتعدد غير معروف الأسباب على الشفاء.

معالجة بالأكسجين عالي الضغط

من الممكن أن تساعد عملية المعالجة بالأكسجين عالي الضغط على تحسين صحة مرضى التصلب المتعدد، إلا أن هذا النوع من العلاج لم يحصل على موافقة بشأن استخدامه.