أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبرزها مرض كرون.. متى يكون الإسهال عرضًا لمشكلة خطيرة؟

12:41 م السبت 30 مارس 2019

الإسهال المزمن

كتبت- حسناء الشيمي

يشير الإسهال المزمن في كثير من الحالات إلى أمراض خطيرة في الجهاز الهضمي، أبرزها مرض كرون، ما يتسبب في تعرض المصاب للخمول والإرهاق الدائم، فضلًا عن أنه يعيقه عن أداء عمله.

"الكونسلتو" يستعرض أسباب الإسهال المزمن وعوامل خطورته وكيفية التعامل معه في السطور التالية:

أوضح الدكتور محمد المنيسي، استشاري الكبد والجهاز الهضمي، أن الإسهال المصاحب لمرض كرون يكون مدممًا مع وجود مخاط وتقرحات في الجلد، وارتفاع في الصفراء، ويصاحبه فقدان ملحوظ في الوزن.

أسباب الإسهال المزمن

كرون ليس السبب الوحيد للإصابة بالإسهال المزمن، أشار الدكتور محمد الشربيني، أستاذ مساعد أمراض الباطنة والكبد ومناظير الجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، إلى الأسباب الأخرى للإسهال المزمن ومنها:

- التعرض لعدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية.

- الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف كالخضروات.

- الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على سكريات معقدة.

- تعاطي أدوية ويكون الإسهال من أحد أعراضها الجانبية كالمضادات الحيوية، أدوية علاج الأمراض المناعية، أو قرحة المعدة.

- الإصابة بالتهابات مناعية في الجهاز الهضمي، كالقولون التقرحي.

- الإصابة بحساسية القمح، وهنا عندما يتناول المريض أي طعام يحتوي على قمح يحدث لديه التهاب في الأمعاء، وينتج عنه إسهال.

- أورام الجهاز الهضمي، كسرطان القولون.

- إجراء عملية جراحية في البطن، واستئصال جزء من الأمعاء، ويصاب فيها المصاب بمتلازمة قصور الأمعاء.

اقرأ أيضًا: كرون.. مرض غامض يهدد صحة المصريين

عوامل خطورة الإسهال

يشير الشربيني إلى عوامل خطورة تصاحب الإسهال، وتتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة، منها:

- القيء المصاحب للإسهال، يكون دلالة على الإصابة بنزلة معوية حادة، أو التهابات في المعدة، أو عسر هضم، أو حساسية القمح.

- آلام في البطن، تكون دلالة على التهاب في المعدة.

- إسهال مدمم، يدل على وجود جلطة في الشرايين الواصلة للجهاز الهضمي، أو التهابات المناعية، أو أورام الجهاز الهضمي.

- فقدان ملحوظ في الوزنوتقرحات في الفم، يدل عن وجود التهابات مناعية كالتهاب القولون التقرحي.

- سلس في البراز، وعندما تصبح كمية البراز كبيرة، ولا يستطيع الفرد التحكم فيها، فهذا يدل على وجود التهاب في الأمعاء، أو خلل في أعصاب الشرج، أو الحوض.

اقرأ أيضًا: الإسهال المزمن ينذر بمشكلات صحية متعددة.. فحوصات ضرورية

مخاطر إهمال علاج الإسهال

مع إهمال التعامل مع الإسهال والتهاون في علاجه، يؤدي الأمر إلى الإصابة بالجفاف الناتج عن نقص أملاح البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والذي تظهر أعراضه من خلال:

- بهتان البشرة وجفافها.

- دوخة شديدة، وإعياء.

- ألم وشد في العضلات.

- هبوط في الدورة الدموية.

- غثيان.

- هذيان، وضعف في التركيز.

- هبوط مفاجئ في ضغط الدم، وقد يؤدي إلى الدخول في غيبوبة لحظية، أو فقدان الوعي.

تشخيص الإسهال المزمن

لأن الإسهال عرض للكثير من المشكلات التي تصيب الجهاز الهضمي، يوصي الشربيني، بأهمية التوجه للطبيب مباشرة، إذا تجاوز الإسهال أكثر من 5 مرات في اليوم، واستمر لـ5 أيام متواصلة، وكانت كمياته كبيرة.

فحص اكلينيكي.. هنا يقوم الطبيب بالاستماع إلى الأعراض التي يعاني منها المريض، مع فحصه من خلال فحص اللسان الذي يظهر جاف، وقياس الضغط الذي يظهر منخفض، جفاف البشرة، وشكل العين، إذ تكون غائرة.

تحليل براز.. لاكتشاف السبب المؤدي للإسهال، سواء أكان نزلة معوية، التهاب، عدوى، وهكذا.

تحليل دم.. لبيان نسب الأملاح في الدم كالبوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، فإذا كانت نسبتها منخفضة، ونسب البولينا مرتفعة، فتكون هذه دلالة على الدخول في حالة الجفاف، وتعرض الكلى للتأثر، إلى جانب الخضوع لعمل منظار قولون، وأشعة مقطعية على الأمعاء، ورنين مغناطيسي على الأمعاء.

علاج الإسهال المزمن

تساعد هذه التحاليل في التعرف على أسباب الإسهال، وبعد التعرف على السبب يتم علاجه ثم علاج العرض، أي الإسهال وذلك من خلال:

- أدوية مضادة للإسهال.

- إعطاء المريض محاليل معالجة جفاف.

- الاعتماد على التعويض بالسوائل كالماء، التي تحتوي على المعادن الضرورية لتعويض الجسم عما فقده، من أملاح ومعادن أثناء الإسهال.

- الاعتماد على العصائر المحفوظة، وذلك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الصوديوم.

- الاعتماد على الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على البوتاسيوم كالموز، البطيخ، الخضروات الطازجة، والفواكه الطازجة.

- الاعتماد على الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكالسيوم، كمنتجات الألبان، والبيض.

اقرأ أيضًا: تعاني من الإسهال ليلًا؟ إليك السبب وطرق العلاج

6 أطعمة تخلصك من الإسهال (صور)

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية