أعراض تشير لسلس البراز.. إليك أسبابه وطرق علاجه

كتبت- حسناء الشيمي

سلس البراز من أكثر المشكلات المحرجة التي يتعرض لها المصابون بها لأنها تؤثر على أدائهم وحياتهم العملية، كما أنها تؤثر على صحتهم بشكل كبير وقد تؤدي بهم إلى الوفاة.

أوضح الدكتور سعيد شلبي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بالمركز القومي للبحوث، أن سلس البراز يعني عدم القدرة على التحكم في البراز نتيجة ضعف العضلات القابضة للقولون وفتحة الشرج، بسبب: 

- الخضوع المتكرر لعملية البواسير.

- الإسهال المزمن.

- مضاعفات السكري لأنه يؤثر على الأعصاب المتحكمة في العضلة القابضة للقولون وفتحة الشرج.

- تعرض النساء لشق في العضلة القابضة للقولون أثناء الولادة الطبيعية.

- الإصابة ببعض الأمراض المتوطنة وأبرزها الكوليرا.

الأعراض وعوامل الخطورة

العرض الواضح هو عدم القدرة على التحكم في انقباض فتحة الشرج، وأشار شلبي إلى العوامل التي تزيد من احتمالات الإصابة بسلس البراز وأهمها

- سرطان القولون.

- ضعف المناعة. 

- التصلب المتعدد.

التشخيص والعلاج

يعتمد التشخيص على معرفة التاريخ المرضي للمصاب، وهل خضع لجراحات سابقة أو مصاب بالسكري ومهمل لعلاجه أم مصاب بالإسهال المزمن أم لا، ثم الخضوع لرسم عضلات الشرج والقولون لتوضيح عما إذا كانت سليمة أو ضعيفة.

يعتمد العلاج على بعض الأدوية المنشطة والقابضة للعضلة المتحكمة في فتحة الشرج والقولون، مع إعطاء حقن لتقوية الأعصاب، فضلًا عن الخضوع لتمرينات علاج طبيعي تساعد على قبض فتحة الشرج.

أكد شلبي، أن مضاعفات سلس البراز لا تقتصر على عدم قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي، بل تمتد إلى فقدانه إلى الفيتامينات والمعادن والأملاح الموجودة في جسمه فتعرضه للجفاف والذي قد ينتهي بالوفاة، لذا شدد على أهمية علاجه وعدم إهماله.

اقرأ أيضًا: «السلس البولي» مشكلة محرجة.. إليك الحل