أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تأخر اكتشاف تكيسات الكلى يزيد نسبة الإصابة بهذا المرض

02:58 م الجمعة 22 يونيو 2018

كتبت- آلاء نبيل

«تكيسات الكلى».. مرض وراثي ينتج عن التاريخ المرضي للعائلة وغالبًا ما يُكتشف بداية من عمر الـ40 عامًا بنسبة أكبر عن عمر الشباب، وتكون عبارة عن أكياس تحتوي على سوائل على الكلى.

قال الدكتور محمد سعد، استشاري جراحة الكلى والتناسلية، إن التكيسات غالبًا ما تكون على كلى واحدة ثم تلحقها الثانية ما يسبب زيادة في حجمها فتتأثر وظائف الكلى.

أكد «سعد» أن تكيسات الكلى لا يوجد لها أعراض إلا في مراحلها المتأخر وإذا تم اكتشافها في وقت مبكر فيكون عن طريق معرفة المصاب أن أحد الأقارب من المرحلة الأولى مصابين بها، ومن أعراضها التي تحدث في المرحلة المتأخر:

- الإصابة بفشل كلوي.

- وجود حصوات بعدد كبير.

- وجود دم في البول.

- آلام شديدة في البطن.

وأضاف استشاري جراحة الكلى أن التشخيص يعتمد على زيارة الطبيب ويتم اكتشافها عن طريق عمل موجات صوتية تكشف نوعين من التكيسات التي تظهر في هذه الفحوصات، وتكون تكيسات النوع الأول عبارة عن أكياس صغيرة متساوية الحجم، أما النوع الثاني تكون أكياس بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى عمل أشعة بالصبغة وتحليل دم.

وأوضح «سعد» أنه لا يوجد علاج لحالات التكيس الكلوي ولكن من الضروري المتابعة المستمرة مع الطبيب المختص، مشددًا على ضرورة الوقاية من إصابة الكلى بأي من المضاعفات مثل تكون حصوات أو غيرها، لأن تطور حالات التكيس الكلوي تكون بشكل سريع، وينتج عنها تكسير في أنسجة الكلى ما يؤدي إلى الإصابة بـ«فشل كلوي».

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية