نظام غذائي يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني

كتبت- رغدة مرزوق

تعتقد دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين بجامعة «ساو باولو» في البرازيل أن الرجيم الذي يشمل الصيام المتقطع ربما يسبب مشكلة صحية على المدى البعيد.

وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الصوم يوم بعد يوم لفقدان الوزن يمكن أن يكون لديه أثار جانبية ضارة، وتعتقد النتائج أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الصيام ربما تضعف من عمل هرمون الإنسولين المنظم للسكر، ويمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري.

وقالت الباحثة الرئيسة بالدراسة، «آنا بوناسا»، إن هذه أول دراسة توضح أنه رغم فقدان الوزن فإن رجيم الصيام المتقطع يمكن أن يضر البنكرياس ويؤثر على وظيفة الإنسولين عند الأشخاص الأصحاء الطبيعيين، ما يمكن أن يؤدي إلى السكري ومشكلات صحية خطيرة.

اقرأ أيضًا:ماذا تعرف عن «رجيم فصيلة الدم»؟.. إليك فوائده

واختبر الباحثون تأثير الصيام يوم بعد يوم على الفئران الكبيرة الطبيعية من حيث وزن الجسم، مستويات الجذور الحرة، ووظيفة الأنسولين لأكثر من ثلاثة أشهر، وفقًا لموقع «The guardian».

وبالفعل انخفض وزن الفئران واستهلاكهم للطعام، ولكن ظهرت نتائج أخرى مثل زيادة كمية الأنسجة الدهنية في منطقة البطن، ضرر خلايا البنكرياس التي تُفرز الإنسولين، وكذلك ملاحظة زيادة مستويات الجذور الحرة، وعلامات مقاومة الأنسولين.

ووفقًا لما نُشر بالموقع فإن هناك حاجة لمزيد من البحث لتقييم كيف يمكن أن يؤثر الأمر على الناس خاصة من يعانوا بالفعل من مشكلات التمثيل الغذائي، أو من السمنة الذين لديهم بالفعل مقاومة للأنسولين، ما يمكن أن يكون لديه آثار ضارة خطيرة محتملة على صحتهم مثل الإصابة بمرض السكري من النوع 2.