أستاذ أورام: علاجات متطورة للسرطان دون آثار جانبية
قال الدكتور طارق هاشم، أستاذ علاج الأورام بجامعة المنوفية، ورئيس قسم الأورام بمستشفى النيل بدراوي، إحدى مستشفيات مجموعة كليوباترا، إن أسباب الأورام السرطانية متعددة، منها ما له علاقة بالبيئة مثل التي تصيب الغشاء البلوتوني المبطن للرئة، وأخرى مرتبطة بالعوامل الوراثية، وأبرزها الأورام التي تصيب السيدات، وأخرى لها علاقة بنمط الحياة مثل السمنة وعدم ممارسة الرياضة.
وأضاف هاشم، أن علاج الأورام بصفة عامة له طرق أساسية، منها التدخل الجراحي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج الهرموني، أو العلاج الموجه، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي، ويتم تحديد نوع العلاج عقب تشخيص الحالة.
وأضاف رئيس قسم الأورام بالنيل بدراوي، أن العلاج يتم أحيانًا بالطرق الثلاث حسب حالة المريض، ويتم تحديد ذلك من خلال الفريق الطبي متعدد التخصصات بالمستشفى، حيث يتم مناظرة المريض من فريق طبي يضم جراح وطبيب علاج الأورام وطبيب العلاج الطبيعي وطبيب نفسي.
وأشار هاشم، إلى أن العلاج الإشعاعي الحديث يمكن الأطباء من توجيه جرعة عالية من الأشعة للقضاء على الورم دون التأثير على باقي الخلايا غير المصابة وبدون أي أعراض جانبية.
وأكد أن الجراحات الميكروسكوبية، سهلت عملية الوصول للورم في المناطق الصعبة من الجسم والتي كانت تدفع الأطباء لإجراء فتحات وجراحات صعبة للوصول للورم، لكن استخدام المنظار الآن يمكن من استئصال الورم من خلال فتحة صغيرة جدًا، وبدون أي مضاعفات كانت تحدث من قبل.
وأضاف هاشم، أن هناك نوع من الجراحات الحديثة يعتمد على استئصال الورم بجانب منح المريض جرعة علاج كيميائي في نفس الوقت، كما أصبح ممكنا منح المريض جرعة العلاج الإشعاعي مرة واحدة أثناء إجراء جراحة استئصال الورم بدلاً من تردد المريض يوميًا على المستشفى للحصول على تلك الجرعات.
وأكد رئيس قسم الأورام بالنيل بدراوي، أن هناك بعض الأورام السرطانية يمكن فيها الاعتماد على العلاج الإشعاعي فقط، بعد عملية التشخيص، ومنها بعض أورام الجهاز التناسلي.
فيديو قد يعجبك: