6 أسباب لضيق شرايين الكلى.. هكذا تتجنبه

كتبت- حسناء الشيمي

تقل نسبة الدم الواصلة إلى الكلى عندما تضيق الشرايين المسئولة عن ذلك، ما يؤثر على كفاءتها الوظيفية.

يقول الدكتور أيمن صلاح، أستاذ جراحة الكلى والمسالك بكلية الطب جامعة القاهرة، أن الأسباب المؤدية لضيق شرايين الكلى متعددة، ومنها:

1- ارتفاع ضغط الدم

عندما يرتفع ضغط تنقبض الشرايين، وتضيق مؤثرة على شرايين الجسم بأكمله، خاصة شرايين الكلى، لكن هذا لا يحدث إلا عند استمرار ارتفاعه لفترات طويلة وعدم ضبطه والتحكم فيه.

2- السكري

ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة يسبب خشونة الجدار الداخلي المبطن للشرايين، ما يسبب ترسيب صفائح دموية عليها فتصبح الشرايين أضيق من الطبيعي، ما يؤثر على شرايين الكلى، وهذا لا يحدث إلا مع استمرار ارتفاع مستوى السكر في الدم.

3- الكولسترول

ارتفاع مستوى الكوليسترول أو الدهون لفترة طويلة يجعلها تترسب على الشرايين ما يجعلها أضيق من الطبيعي.

4- أمراض مناعية

 هناك بعض الأمراض الفيروسية تسبب اختلال المناعة التي يهاجم الشرايين على اختلاف أنواعها، وتكون نتيجتها أن الإصابة تتغير من مكان لآخر، وقد تصيب شرايين الكلى، كالتهاب الشرايين.

5- طوارئ

هناك إصابات قد تحدث عقب بعض العمليات، أو دخول قسطرة في الشرايين، فتحدث مضاعفات تضغط على شرايين الكلى.

6- تصلب الشرايين

تصلب الشرايين يبعدها تمامًا عن طبيعتها، فبعدما كانت مرنة تُسهِّل تدفق الدم، تصبح صلبة وتؤثر على حركة الدم في الشرايين، وغالبًا ما يحدث بسبب ارتفاع الضغط أو ارتفاع السكر.

العلاج 

تتأثر وظائف الكلى مع ضيق شرايين الكلى، ويشدد «صلاح» على أهمية العلاج الذي يكون بعلاج سبب ضيق الشرايين، كعلاج الضغط المرتفع، والسيطرة على ارتفاع السكري، وعلاج تصلب الشرايين، والعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، لضمان اتساع الشرايين بشكل تلقائي.

ويضيف أستاذ الكلى  أنه في حالة استمرار ضيق الشرايين بعد علاج السبب، يلجأ الأطباء إلى توسيعها من خلال القسطرة، أو إدخال دعامة لضمان استمرار اتساعه وبقائه على طبيعته وعدم ضيقه مرة أخرى، موضحًا أن هناك بعض الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي لتوسيع الشرايين.