طرق للحفاظ على القلب بعد تغيير الصمام الأورطي
كتبت- منى سعيد
قال الدكتور مجدي عبد الحكيم، أستاذ أمراض القلب بكلية طب القصر العيني، إن الصمام الأورطي أكبر شريان في الجسم، ويعمل على توجيه الدم في اتجاه واحد من البطين إلى الاورطي.
وهناك نوعان من أمراض الصمام الأورطي: أحدهما ضيقه لوجود تكلس في الأوعية، والآخر يتمثل في ارتجاعالصمام الأورطي، وفى هذه الحالة لا تنغلق ويؤدى لرجوع الدم من الشريان.
أعراض متأخرة
وعادة لا يشعر المريض بأي أعراض في البداية، لكن مع تطور الإصابة يظهر عليه التعب والإرهاق، وتورم الكاحلين واضطراب في دقات القلب مع أقل مجهود، بالإضافة إلى ضيق التنفس والدوار وفقدان الوعي.
وتُعتمد خطورة المرض حسب درجة الإصابة إذا كانت متوسطة أو شديدة، لذلك يجب استشارة الطبيب لإجراء فحوصات وعمل رسم القلب، حتى يتم تحديد درجة الضيق ودرجة الارتجاع، وبناءً عليه يتم تحديد نوع العلاج سواء كان دوائي أو تدخل جراحي.
الأسباب
يشير «عبد الحكيم» إلى أن هناك الكثير من العوامل المسببة في الإصابة بضيق الصمام الأورطي، منها الإصابة بالحمى الروماتزمية خلال فترة الطفولة، أو أن يولد الطفل بعيب خلقي في الصمام والذي يضيق مع مرور الوقت.
التعامل مع المريض
ويوضح أستاذ أمراض القلب أن المريض الخاضع لجراحة تغيير الصمام يجب أن يحصل على رعاية طبية خاصة حسب حالته، لذلك فالطبيب هو الذي سيصف العلاج المناسب، ومنه طبعًا دواء السيولة والجرعة المناسبة.
وتتطلب بعض الجراحات عمل أشعة بالموجات الصوتية على القلب حتى يتعرف الطبيب على كفاءة العضلة ووظيفة الصمام ولتعديل جرعات الدواء أو تغييرها إذا لزم الأمر.
ويُنصح الخاضعين لتلك الجراحة بضرورة خفض الوزن وتقليل نسبة الصوديوم (الملح) في الطعام، والإقلاع عن التدخين، والالتزام بالحمية الغذائية التي يصفها الطبيب، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة الخفيفة، والالتزام بمواعيد الأدوية والجرعات لتجنب أي مضاعفات أو مشاكل صحية.
فيديو قد يعجبك: