أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأورام الحميدة قد تتحول إلى خبيثة.. إجراءات وقائية

11:13 ص السبت 22 ديسمبر 2018

مريض-وطبيب

كتبت- أسماء أبو بكر

الأورام الحميدة لا تشكل خطورة كبيرة في الغالب، إلا أن المشكلة تكمن في احتمالية تحول بعضها إلى أورام خبيثة، لذلك لا يجب الاستهانة بها أو تجاهل علاجها، ويكون من الضروري اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في حالة الإصابة بها.

عوامل خطورة

بعض الأورام الحميدة قد تتحول إلى خبيثة خاصة بعض أورام القولون والثدي، وفقًا للدكتور طارق كامل، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، موضحًا أن الاستعداد الوراثي، أو اتباع نظام غذائي غير صحي تعتبر عوامل خطورة تزيد من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث.

اقرأ أيضًا:هل الورم الليفي في الثدي يتحول إلى سرطان؟

اتفق الدكتور رامي غالي، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، في أن بعض الأورام الحميدة يمكن أن تتحول إلى خبيثة كبعض أورام القولون والغدد الليمفاوية وعنق الرحم والثدي، مشيرًا إلى أن أورام الثدي إذا تم تشخيصها على أنها حميدة وفقًا للعينة الباثولوجية فلا تتحول إلى ورم خبيث.

أضاف غالي، أن الأورام يمكن تشخيصها بالسونار والماموجرام على أنها أورام حميدة أو خبيثة، إلا أن هناك بعض أنواع الأورام التي يتم تشخيصها على أنها غالبا حميدة، أي لا تثبت الفحوصات أنها حميدة بنسبة ١٠٠% بل يكون هناك احتمال لتحولها لورم خبيث.

إذا لم تساعد الأشعة في تشخيص الورم بدقة، يكون من الضروري أخذ عينة منه لفحصها، هذا ما ذكره أستاذ علاج الأورام.

عن التعامل طبيًا مع الورم الحميد، أكد غالي، أنه يختلف عن الخبيث، موضحًا أن الجراحة في أغلب الأحيان تكون علاجًا أساسيًا للورم الحميد وإذا تم استئصاله لا يحتاج المريض إلى علاج آخر، أي لا تكون هناك حاجة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي عكس الخبيث.

تابع غالي، أن استئصال الورم الحميد يكون موضعيًا، لكن الورم الخبيث في الثدي مثلًا يحتاج إلى استئصال أكبر، إلى حد ما، ويستلزم استئصال الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وبعده يحتاج المريض إلى علاج إشعاعي أو كيماوي أو هرموني، حسب الحالة.

اقرأ أيضًا:تلعب أدوار متناقضة.. كيف تؤثر السمنة في الإصابة بالسرطان؟

إجراءات وقائية

للوقاية من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث، قدم حسين، عدة نصائح وإجراءات وقائية تشمل:

- الكشف والفحص المبكر يعتبر أولى الخطوات التي تقي من احتمالية تحول الورم الحميد إلى خبيث، خاصة أنه يمكن ألا يصاحبه أي أعراض، لذلك إذا كان يوجد أقارب في العائلة مصابين ببعض أنواع الأورام، كورم الثدي مثلا يجب الحرص على إجراء فحص لدى الطبيب لاكتشاف أي أورام سواء حميدة أو خبيثة.

أشار حسين إلى أن نسبة الخطورة تزداد في حالة وجود أكثر من فرد في العائلة مصاب بأورام، لذلك لا يجب تجاهل الكشف.

- المتابعة الدقيقة بشكل دوري في حالة اكتشاف أي أورام حميدة في أي مكان بالجسم، فمثلا في حالة وجود زوائد أو أورام حميدة في القولون لابد من عمل منظار بشكل منتظم.

- وفي حالة اكتشاف ورم حميد في الثدي يجب إجراء فحص اكلينيكي لدى الطبيب وعمل سونار وماموجرام كل ٦ شهور أو عام.

- لا بد من الاستجابة لتعليمات الطبيب، واستئصال الورم الحميد إذا رأى الطبيب ضرورة لذلك.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية