علاج تضخم البروستاتا جراحيا قد يسبب مضاعفات.. هذا البديل آمن

كتبت- أسماء أبوبكر

تضخم البروستاتا مشكلة صحية يعاني منها في الغالب من تجاوزت أعمارهم 50 عاما، وهناك حالات يكون التدخل الجراحي فيها ضروريا إلا أنه يسبب مضاعفات كثيرة، لذلك من الأفضل علاجها بالليزر الذي يعتبر البديل الآمن للجراحة.

الدكتور خالد حبيب، استشاري المسالك البولية، قال إن أحدث وسائل علاج تضخم البروستاتا الحميد هو الليزر، وتحديدا ثوليوم ليزر، مشيرا إلى أنه في السابق كان علاج الأحجام الصغيرة يعتمد على المنظار والحالات الأخرى تستلزم الجراحة.

وأكد استشاري المسالك البولية أن ثوليوم ليزر آمن تماما ولا يسبب نزيف، ويصلح للمرضى الذين يعانوا من بعض المشاكل الصحية، كمرضى القلب وسيولة الدم والضغط، ويصلح مع جميع الحالات التي كانت لا تستجيب للعلاجات الأخرى أو يصعب فيها التدخل الجراحي.

المنظار القطعي الكهربي للبروستاتا أحد الوسائل العلاجية إلا أنه يشكل خطورة شديدة لدرجة تعريض حياة المريض للخطر، عكس ثوليوم ليزر الذي يساعد في إزالة أنسجة التضخم جميعها لإعادة البروستاتا لحجمها الطبيعي، دون أي نزيف ويمكن للمريض مغادرة المستشفى بعد أقل من 24 ساعة أو في اليوم التالي، وفقا لما ذكره حبيب.

وأضاف أنه في حالة عدم وجود مضاعفات يعتمد علاج تضخم البروستاتا على الأدوية، ولكن إذا لم تتحسن حالة المريض يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي في نسبة كبيرة من الحالات إما بالجراحة المفتوحة التقليدية أو المنظار القطعي الكهربي، وهذه الوسائل الجراحية لها مضاعفات متعددة كالنزيف فضلا عن أنها تشكل خطورة على مرضى القلب والكبد وغيرهم.

إلا أن البديل الحديث الآمن هو الليزر، وأوضح حبيب أن أنواعه مختلفة وأحدثها هو ثوليوم ليزر (التبخير بالثوليوم ليزر) الذي يعتمد على إزالة الجزء المتضخم كاملا من البروستاتا، هو يناسب أي حجم حتى إذا وصل حجم البروستاتا إلى500 جرام دون الحاجة للجراحة، ولا يعاني المريض بعده من أي مشاكل ولا يحتاج إلى نقل دم.

وأشار استشاري المسالك البولية إلى أن أعراض تضخم البروستاتا الحميد تتمثل في: حدوث صعوبة في التبول، والتبول المتكرر أثناء الليل أو السلس البولي، وقد تصل إلى انسداد في مجرى البول وتركيب قسطرة إذا أهمل المريض العلاج.