التكيس الكلوي.. أعراضه وعلاجه
كتبت – هدى عبد الناصر
أكياس الكلى هي عبارة عن أكياس/ جيوب دائرية - غير سرطانية - مليئة بالماء توجد على الكلي ونادرا ما تؤثر على وظائف الكلي.
قال الدكتور أيمن صلاح، أستاذ مساعد جراحة الكلي والمثانة إن أكياس الكلي توجد على إحدى الكليتين أو الاثنتين معا، مشيرا إلى أن المريض يولد بهذا المريض.
وأضاف أستاذ مساعد جراحة الكلي والمثانة، أن هذه الأكياس يمكن أن تؤثر على وظيفة الكلية/ وذلك على حسب نوعها فهناك أكياس حميدة وأكياس خبيثة.
وأشار صلاح إلى أن أكياس الكلى تختلف في أحجامها وأعدادها حيث يتراوح حجم الكيس بين 10:5 سنتيمتر، وهذه الأكياس تكون خلقية أي يولد بها المريض، موضحا أن أعراض هذا المرض هي:
- الحمي.
- آلم في الظهر أو الجانب.
- صعوبة التبول بشكل ما.
- آلم في القولون.
- التهاب في المعدة.
- ظهور حصوات.
- نزول دم.
وأوضح أستاذ جراحة الكلى والمثانة، أن هذا المرض يكون منتشر بين السيدات بشكل كبير، حيث يتم التشخيص عن طريق عمل أشعة تلفزيونية، أشعة مقطعية، أو القيام باختبارات وظائف الكلي.
وأشار إلى وجود مضاعفات في بعض الأحيان فمن الممكن أن هذا الكيس يضغط على الأعضاء فيسبب آلم وأحيانا هذا الكيس يتحول إلى ورم خبيث أو يحدث انفجار لهذا الكيس فيسبب آلم أيضا.
ونفى أستاذ جراحة الكلى والمثانة حدوث فشل كلوي بسبب أكياس الكلى او عند إجراء عملية لاستئصالها حيث أن هذه الأكياس لا تؤثر على الكلي.
وأوضح أن العلاج يتم عن طريق الطمأنينة والمتابعة في الحالات البسيطة والأدوية والتدخل الجراحي في الحالات الصعبة،مثل ضغط الكيس على الأعضاء أو الالآم المزمنة حيث يتم تفريغ الكيس من السائل أو إزالة الكيس نهائيا بالمنظار ويكون من البطن أو الظهر. موكدا أن هذه الأكياس غير مورثة ولا يمكن أن تنتقل للأطفال.
ونصح أستاذ جراحة الكلى والمثانة مرضى التكيس الكلوي، بضرورة شرب الماء والسوائل بكمية كبيرة والمواظبة على المتابعة مع الطبيب.
فيديو قد يعجبك:
