أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نصائح غذائية لإنقاص الكرياتينين في الدم.. حتى لا تضر الكلى

03:06 م الإثنين 29 يناير 2018

كتب- حاتم صدقي

«الكرياتينين» نوع من المخلفات الطبيعية بالجسم تتواجد في الدم والبول، ويُفرز خارج الجسم بواسطة الكليتين، ومن الضروري نظافة الدم منه قدر المستطاع ليتمكن الجسم من أداء وظائفه على أكمل وجه.

عندما يرتفع مستوى «الكرياتينين» بالدم فذلك يعني أن الفرد مهددًا باحتمال إصابته بمرض في الكلى، مثل زيادة البولينا بالدم، وغالبًا ما يستخدم الأطباء اختبار «الكرياتينين» في تحديد مدى كفائه وظائف الكليتين.

هناك تغيرات في نمط الغذاء وأسلوب الحياة يمكنها المساعدة في تقليل مستويات «الكرياتينين» بالدم.

ويتراوح علاج مستويات «الكرياتينين» المرتفعة بين تقليل كميات اللحوم الحمراء في الطعام، وتجنب التدريبات الرياضية العنيفة المجهدة، وتناول بعض المدرات الطبيعية للبول. 

اختبارات الدم العشوائية يمكنها قياس مستويات «الكرياتينين»، وعادة ما يطلب الطبيب أكثر من تحليل لتشخيص ارتفاع مستواه لأن بعض الوصفات الدوائية أو المكملات الغذائية أو الأطعمة يمكنها رفع مستواه بصفة مؤقتة في الجسم.

وأوضحت عدة اختبارات أن الشخص المصاب بارتفاع في مستوي «الكرياتينين» بصورة غير عادية، قد يُضر في كليتيه ضررًا بليغًا، أو أن هذا الشخص ربما يعاني من قصور في الدورة الدموية، إما انخفاض في تدفق الدم وإما هبوط في ضغط الدم ناتج عن مرض بالشريان، أو جفاف حاد بالجسم، وهو ما يمكن أيضا أن يلحق بالكليتين ضررًا بليغًا. 

وقد يرتفع مستوى «الكرياتينين» عند من يعانون من أمراض مزمنة بالكبد، ومن المحتمل تدمير «كبيبات الكلى» فإذا ارتفع مستواه في الدم مع انخفاض مستواه في البول فربما يكون ذلك دليلًا على توقف كبيبات الكلى عن العمل.

وهناك أمراض معينة تؤثر في الكلى والكبيبات وقد تؤدي إلى رفع مستويات الكرياتينين بالدم، أهمها مرض السكر، واضطرابات المناعة الذاتية، كما في مرض الذئبة الحمراء، والنقرس، ومرض ضمور العضلات. 

وتجمع المراجع الطبية على ضرورة اتباع بعض النصائح الغذائية لإنقاص الكرياتينين، منها:

- إنقاص كميات اللحوم الحمراء المطبوخة التي يتناولها الفرد يوميًا 

- زيادة محتوى الوجبة الغذائية من الألياف 

- تناول كميات مناسبة من الماء 

- أخذ مركب «شيتوزان» في الاعتبار عند المصابين، وهو يدخل في تركيب عدد من المكملات الغذائية. 

- تجنب المكملات الغذائية المحتوية على الكرياتينين.

- عدم اللجوء لتعاطي أي أعشاب دون التأكد التام من سلامتها وأنها لا تسبب أي أضرار للكلى.

- تعاطي مدرات البول الطبيعية تحت إشراف طبي.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية