انقطاع الطمث قد يؤثر على القلب.. نصائح للوقاية
حسناء الشيمي
لا يقتصر دور هرمون الإستروجين، أحد هرمونات الأنوثة على إعطاء المرأة شكل جمالي، بل يقدم لها الحماية من العديد من الأمراض، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بالقلب، ولكن بعد انقطاع الطمث، تقل نسبة الإستروجين في الدم، وتصبح المرأة معرضة بدرجة أكبر للإصابة بمشكلات في القلب.. السطور التالية توضح العلاقة وطرق الوقاية.
قال الدكتور هشام حجاج، استشاري أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة، إن المبيض مسؤول عن إفراز هرمون الإستروجين، الذي يحميها من الإصابة بمشكلات القلب، لذا تقل نسب إصابة السيدات عن الرجال بأمراض القلب.
وأوضح استشاري أمراض النساء والتوليد، أنه مع انقطاع الطمث يقل إفراز هذا الهرمون، وبالتالي تقل الحماية، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بمشكلات القلب، مشيرا إلى أن الأمر يزداد سوءا إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، أو زيادة الوزن، أو مرض السكري.
من جانبه، قال الدكتور هشام صلاح الدين، أستاذ القلب بكلية الطب جامعة القاهرة، إن انقطاع الطمث ليس السبب المباشر لحدوث مشكلات القلب، إلا أنه يكون عاملا مساعدا في بعض الحالات، مشيرا إلى أن انقطاع الطمث حالة طبيعية تتعرض لها كل النساء، ولا تشكل خطرا.
وأضاف صلاح الدين، أن الأسباب التي يشكل انقطاع الطمث فيها خطرا على قلب المرأة، هي عدم ممارسة الرياضة، والإفراط في تناول الدهون، والتدخين، وعدم تناول وجبات غذائية متوازنة، وزيادة الوزن.
ونصح أستاذ القلب، بممارسة الرياضة منذ الصغر للحفاظ على صحة القلب، وتنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم، وتناول وجبات غذائية متكاملة، والابتعاد عن الدهون المشبعة، خاصة بعد انقطاع الطمث، فضلا عن الحفاظ على مستوى ضغط الدم، السكر، ومحاولة الوصول إلى الوزن المثالي، مع الابتعاد عن التدخين، وذلك لأن مستوى الكوليسترول يزيد بنسبة تصل 9 % بعد انقطاع الطمث ولانخفاض مستوى الإستروجين الذي يحمي القلب.
فيديو قد يعجبك: