للمتعافيات من سرطان الثدي.. 7 نصائح لتجنب عودة المرض
كتبت- رغدة مرزوق:
تواجه المتعافيات من سرطان الثدي مخاطر احتمالات عودة الإصابة به مرة أخرى، حيث كشفت دراسة أُجريت عام 2016 ونُشرت بمجلة الأورام السريرية، أن النساء يصبحن أكثر عرضة لخطر عودة الاصابة بسرطان الثدي في غضون خمس سنوات من وقت إجراء الجراحة، وخاصة في السنة الأولى أو الثانية.
ولذلك، فبجانب المتابعة مع الطبيب، يجب اتباع بعض النصائح التي قد تقلل من خطر عودة السرطان، خاصة في الأشهر التي تتبع مرحلة العلاج، وتشمل تلك النصائح:
1- ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا
كشفت دراسة أُجريت في 2017 ونُشرت في مجلة «Canadian Medical Association» أن النشاط البدني خَفَض معدل الوفيات بنحو 40٪ لدى النساء الذين أُصيبوا بسرطان الثدي، وتقول «مارغريت فلورز» وهي مديرة الاتصالات العلمية والمنح بمؤسسة أبحاث سرطان الثدي، إن ممارسة الرياضة 150 دقيقة أسبوعيا من أكثر العوامل تأثيرًا في الحد من عودة سرطان الثدي، بجانب بعض العوامل الأخرى مثل خفض نسبة الإستروجين، وهرمونات التمثيل الغذائي، وتحسين استجابة وظائف الجهاز المناعي.
2- الحفاظ على الوزن
لا يرتبط فقدان الوزن بتقليل خطر عودة سرطان الثدي، ولكن هناك دليل قوي وكافِ أن تجنب زيادة الوزن واتباع نظام غذائي صحي أثناء وبعد تلقي العلاج يوفر كثير من أساليب الحماية وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى، ويؤكد الخبراء أن النساء اللواتي يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هن الأكثر عُرضة لعودة الإصابة أكثر من اللواتي يحافظن على وزن صحي.
3- تجنب شُرب الكحوليات
تناول الكحوليات بمعدلات متوسطة أي من 3لـ4 مرات بالأسبوع قد يكون آمن ومعقول للمتعافيات من السرطان، ولكن يجب تجنب الشرب يوميًا نهائيا، حيث كشفت دراسة نُشرت بمجلة السرطان الدولية، أن الناجين الذين يتناولون أكثر من مشروب واحد في اليوم أكثر عُرضة للمعاناة من عودة الإصابة بنسبة 28%.
4- الالتزام بالأدوية الموصوفة
قالت الدكتورة «إليسا بورت» رئيسة جراحة الثدي في مركز دوبين لأمراض الثدي في مستشفى سيناء، ومحققة في مؤسسة أبحاث سرطان الثدي، إن الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب من الأمور المهمة للغاية في تقليل خطر عودة الإصابة بشكل كبير، كما أثبتت عدة دراسات أن خصائص مضادات الاستروجين ومثبطات "أروماتاس" وهو إنزيم يتم اتباع وظائفه كنهج للوقاية من سرطان الثدي وعلاجه، تساعد على منع السرطان من العودة مرة أخرى، ولكن معظم النساء لا يلتزمن بتناول تلك الأدوية بسبب آثارها الجانبية.
5- تغير أنماط تناول الطعام
تكثر الدلائل على أن الصيام المتقطع، أو أخذ فواصل ممتدة بين فترات تناول الطعام، يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة، حيث أوضحت دراسة أُجريت على بعض مرضى السرطان الذين ابتعدوا عن تناول الطعام لأكثر من 13 ساعة يوميًا، أنهم تمتعوا بانخفاض كبير في خطر عودة الإصابة مقارنة بالنساء اللواتي لم يصمن.
6- تناول المزيد من فيتامين C وD
يقلل تناول ملحقات فيتامين C من معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تناول فيتامين D، وذلك لارتباط مستوياته المنخفضة بأسوأ حالات الإصابة بسرطان الثدي.
7- الإقلاع عن التدخين
وفقًا لدراسة أُجريت عام 2017، تعد النساء اللواتي يستمرن في التدخين بعد تشخيصهن بسرطان الثدي هن أكثر عرضة للموت مقارنة بغير المدخنات، ويقول بعض الباحثين إنه على الرغم من عدم وضوح فكرة أن الإقلاع عن التدخين يقلل من احتمالات عودة الاصابة أم لا، إلا أنه قد يساعد بصورة كبيرة الناجيات من سرطان الثدي في العيش لفترة أطول.
فيديو قد يعجبك: