أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدخنو التبغ أم الماريجوانا- من الأكثر عرضة لأمراض الرئة؟

12:05 م الخميس 17 نوفمبر 2022

التدخين

توصلت دراسة صادمة إلى أن مدخني الماريجوانا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة مقارنة بمستخدمي السجائر.

ووفقًا لموقع "روسيا اليوم"، نظر الباحثون إلى ما يقرب من 150 بالغًا في كندا يبلغون من العمر حوالي 50 عامًا في المتوسط.

وكان ثلاثة أرباع متعاطي الماريجوانا يعانون من انتفاخ الرئة - وهو مرض رئوي يجعل من يعانون منه يكافحون من أجل التنفس - مقارنة بثلثي مستخدمي التبغ.

وقالت معدة الدراسة الدكتورة جيزيل ريفا، أخصائية أشعة القلب والأستاذ المساعد في جامعة أوتاوا، إنها فوجئت بالنتائج.

وقالت إن النتائج تشير إلى أن "الماريجوانا لها تأثيرات تآزرية إضافية على الرئتين".

وقال الباحثون إن سجائر التبغ عادة ما يتم ترشيحها، في حين يتم تدخين الماريجوانا دون ترشيح، ما يعني أن المزيد من المهيجات يصل إلى الشعب الهوائية.

وكان أحد حدود الدراسة هو أن معظم متعاطي الحشيش كانوا أيضًا إما مدخني تبغ حاليين أو سابقين - ما يعني أن الضرر ربما يكون قد حدث أصلًا.

اقرأ أيضًا: هل التدخين يسبب الإسهال؟

ووفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكية، فإن الماريجوانا هي أكثر العقاقير غير القانونية استخدامًا على نطاق واسع في الولايات المتحدة، وقد استخدمها 18% من الأمريكيين مرة واحدة على الأقل في عام 2019.

ويقول مركز السيطرة على الأمراض إن دخان الماريجوانا يحتوي على العديد من السموم الموجودة في دخان التبغ نفسها، ويمكن أن يضر أنسجة الرئة ويتلف الأوعية الدموية الصغيرة.

ويمكن أن تسبب الماريجوانا آثارًا جانبية من خلال العمل كمحفز للإستروجين.

ولم تجد الدراسة أي فرق في تكلس الشريان التاجي - وهو تراكم الكالسيوم الذي يمكن أن يكون علامة مبكرة على مرض الشريان التاجي - بين مجموعات متطابقة العمر من مدخني الماريجوانا ومدخني التبغ فقط.

وقالت ريفا إن النتائج كانت مفاجئة، خاصة وأن المرضى في مجموعة التبغ فقط كانوا يدخنون لفترة طويلة من الزمن.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية