منها زراعة الرأس.. إليك أغرب 5 عمليات جراحية حول العالم
كتب - صابر نجاح:
أثارت عملية زراعة كلية خنزير في جسم إنسان جدلًا كبيرًا في الأوساط الطبية وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رغم نجاحها، حيث لم يرفض الجهاز المناعي بجسم المتلقي العضو المزروع.
وقد تبدو هذه الجراحة غريبة لبعض الأشخاص، ولكن هناك عمليات جراحية أغرب بكثير، يستعرضها "الكونسلتو" في التقرير التالي، وفقًا لموقع "Medical News Today".
1- زراعة قلب
في عام 1967، تم إجراء أول عملية زراعة قلب بشري، بعد مرور نصف قرن تقريبًا، ويتوقع الأطباء أن تساهم هذه الجراحة في إنقاذ حياة حوالي 5000 شخص سنويًا.
اقرأ أيضًا: حقائق مثيرة.. كيف نجح فريق الأطباء في زراعة كلى خنزير لإنسان؟
2- جراحة رأب الدوران
هي شكل استثنائي من الجراحات الترميمية، حيث تساعد على استخدام الكاحل كمفصل للركبة، وعادة ما يتم إجراؤها على الأطفال المصابين بأورام خبيثة، لم تستجب للعلاجات الأخرى، مثل ساركوما العظام.
وتهدف جراحة رأب الدوران إلى استئصال الورم بشكل عام، ولكن بطريقة تسمح للطفل أن يمارس حياته بشكل طبيعي.
قد يهمك: نجاح أول عملية زرع كلية خنزير لإنسان في أمريكا
3- جراحة استعادة البصر بالسن
تم وصفها لأول مرة في أوائل الستينيات، لإجرائها على المرضى الذي يعانون من العمى، بسبب أضرار جسيمة في القرنية، لا يمكن إصلاحها بالعلاجات الأخرى.
ويقوم الطبيب في جراحة استعادة البصر بالسن بإزالة العظام المحيطة بفك المريض، ثم يحدث ثقبًا في السن، يكفي لإدخال عدسة بلاستيكية، يتم توصيلها بالخد.
وبعد اكتمال نمو الأوعية الدموية الجديدة في غصون بضعة أشهر، يزيل الطبيب العدسة من الخد ويزرعها في العين.
قد يهمك أيضًا: بدلًا من المشرط الطبي.. 5 جراحات للعين تجرى بتقنية الليزر
4- استئصال نصف المخ
من المستحيل تصديق أن إزالة نصف الدماغ، يمكن أن يكون إجراءً جراحيًا ممكنًا وفعالًا لبعض الحالات العصبية، خاصةً أن المخ من الأعضاء الأكثر تعقيدًا في جسم الإنسان، نظرًا لاحتوائه على مليارات الخلايا العصبية.
وتستغرق هذه الجراحة -التي تعتمد على إزالة نصف الدماغ بالكامل أو جزء منه- 12 ساعة متواصلة، ورغم تعقيدها، ولكنها فعالة في علاج الصرع والسكتة الدماغية عند حديثي الولادة.
ومع ذلك، قد ينتج عن استئصال نصف المخ بعض الآثار الجانبية، مثل الشلل في أحد جانبي الجسم.
اقرأ أيضًا: أغرب 8 عمليات تجميل حول العالم
5- زراعة الرأس
أعلن جراح الأعصاب الإيطالي، الدكتور سيرجيو كانافيرو، عن مقترحات عام 2013، بشأن إجراء أول عملية زراعة رأس بشري حول العالم، لاعتقاده أن هذه الجراحة قد تكون علاجًا محتملًا للشلل الناتج عن أمراض الجهاز العضبي أو ضعف العضلات.
ويتم في هذه العملية وضع رأس المتلقي وجسم المتبرع به في درجة حرارة منخفضة لمدة 45 دقيقة تقريبًا، لتقليل تلف الأعصاب، ثم يقوم الطبيب بربطهما معًا، عن طريق دمج الحبل الشوكي.
ومن المتوقع أن تستغرق العملية حوالي 36 ساعة، وتبلغ تكلفتها 11 مليون دولار، وتتطلب حوالي 150 جراح وممرض لإجرائها.
بعد الانتهاء من الجراحة، سيبقى المريض في غيبوبة لمدة تتراوح بين 3 و4 أسابيع، يتأكد الطبيب خلالها من اندماج الوصلات العصبية بين الرقبة والعمود الفقري.
قد يهمك: عمليات تجميل شوهت أصحابها
فيديو قد يعجبك: