أكثر الكلمات انتشاراً

إعلان

القبلات تسبب السرطان والملاهي تفتت الحصوات.. 10 دراسات صادمة في 2018

07:06 م السبت 22 ديسمبر 2018
القبلات تسبب السرطان والملاهي تفتت الحصوات.. 10 دراسات صادمة في 2018

دراسات صادمة

واصل الباحثون بالجامعات والمعاهد العالمية إجراء الدراسات والتجارب على مدار عام 2018، لتخرج بعض النتائج غير المتوقعة والصادمة لمتلقيها.

هناك عدة نتائج غريبة لدراسات أُجريت خلال هذا العام، تطرقت لعلاقة الملاهي بحصوات الكلى، والمنظفات المنزلية بسمنة الأطفال، والزواج بالسكتة الدماغية، وطلاء الأظافر بالسمع، وغيرها من الدراسات التي تلفت الانتباه إلى حقائق طبية وعلمية.

1- المنظفات المنزلية تسبب السمنة للأطفال

أثبتت دراسة كندية، أجريت على 757 رضيعًا بالغًا 3-4 أشهر، أن استخدام المطهرات والمنظفات المنزلية يسبب السمنة لدى الأطفال.

ووجدت الأبحاث أن الأطفال الرضع الذين يعيشون في منازل تستخدم المطهرات والمنظفات على الأقل مرة واحدة في الأسبوع، قد ازدادت لديهم نسبة بكتيريا "Lachnospiraceae "، وعندما بلغ هؤلاء الأطفال الثلاث سنوات، كان مؤشر كتلة الجسم عاليًا مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا لهذه الأنواع من المنظفات عندما كانوا رضعا، بحسب موقع "Medical X press"

أما الأطفال الذين يعيشون في منازل تستخدم المنظفات الصديقة للبيئة، فقد كان لديهم نوع مختلف من بكتيريا الأمعاء وكانوا أقل عرضة لزيادة الوزن.

وتفترض الدراسة أن استخدام منظفات صديقة للبيئة يرتبط بنمط حياة صحي تتبعه الأسرة، وبالتالي عادات غذائية صحية أيضًا، ما يؤدي لزيادة البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل وعدم تعرضه لزيادة الوزن، علمًا بأن زيادة البكتيريا النافعة ترتبط بانخفاض الوزن وزيادة نسبة البكتيريا الضارة ترتبط بزيادة الوزن.

2- الأسبرين يمكن أن يعالج السرطان

أجرى مجموعة من الباحثين، دراسة نشرها موقع "Medical news today"، حول إمكانية استخدام الأسبرين في علاج السرطان.

ونظر الباحثون في 71 دراسة شملت 120 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بالسرطان وبدأوا في تناول الأسبرين بجانب العلاج، وفحص الباحثون أعداد الوفيات الناتجة عن السرطان بين المشاركين بالدراسة وأسباب الوفاة المبكرة لدى أولئك الذين تناولوا الأسبرين وحدوث نمو ثانوي للورم.

وقارن القائمون على الدراسة هذه البيانات مع حوالي 400 ألف شخص لم يتناولوا هذا الدواء، في حين كشفت النتائج أن فرص التعافي للمصابين بلغت 20-30% أكبر لدى الذين تناولوا الأسبرين مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوه.

وذكرت الدراسة أن الأسبرين يمكن أن يفيد في حالات متنوعة من السرطان، حيث بدا أنه يخفض خطر الوفاة بسرطان القولون إلى 25%، 20% لسرطان الثدي، 15% لسرطان البروستاتا.

3- الزبادي يحتوي على سكر أكثر من المشروبات الغازية

كشف باحثون بريطانيون أن منتجات الزبادي مليئة بالسكر بنسبة تفوق تلك الموجودة في المشروبات الغازية، لذلك يجب على المستهلكين إدراك أنهم لا يتناولون منتجات صحية.

وذكرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMJ Open، على احتواء 100 غرام من مشروب الكولا الغازي على 9 جرامات من السكر فقط، ولم يكن غريبًا أن تحتوي حلويات الزبادي على معظم أنواع السكر، بمعدل 16.4 جرام سكر لكل 100 غرام.

ووجدت الدراسة أن زبادي الأطفال يحتوي عادة على 10.8 جرامات سكر لكل 100 جرام، أي ما يعادل أكثر من اثنين من مكعبات السكر، وبالمقارنة، يحتوي 100 جرام من مشروب الكولا الغازي على 9 جرامات من السكر فقط.

وتوصي هيئة الصحة الوطنية في انجلترا بعدم تناول الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات، أكثر من 19 جرامًا من سكر في اليوم، أي 5 مكعبات سكر فقط، أما من تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 10 سنوات فيجب عليهم تناول أقل من 24 جرامًا يوميًا.

4- ألعاب الملاهي تساعد في علاج حصوات الكلى

تمكن الطبيب ديفيد وارتينغر، من مستشفى جامعة ميتشيغان الأمريكية، من إثبات فعالية "قطار الموت" في القضاء على حصوات الكلى صغيرة الحجم، وفق موقع الاندبندنت البريطاني.

وأوضح الموقع أن فكرة الدراسة خطرت على بال الباحث بالصدفة، بعد أن اكتشف تفتت الحصوات لدى أحد مرضاه ممن قاموا بزيارة مدينة الملاهي عدة ومرات وركب قطار الموت مرارًا، وبعد الكشف عليه تأكد من تفتت الحصوات بشكل كامل في إحدى كليتيه.

وللتأكد من الاستنتاج الذي توصل إليه، قام وارتينغر بمساعدة فريق البحث، بتصميم نموذج من السيليكون يشبه الكليتين وما بها من حصوات، ووضعه في بعض الألعاب الأفعوانية السريعة، وتوصل فريق البحث إلى أن الألعاب الأفعوانية تفتت الحصوات، وذلك بسبب الحركات العنيفة والتي يتأرجح فيها المريض يمينًا ويسارًا ثم الانقلاب والصعود والهبوط.

5- القبلات تسبب سرطان المعدة

كشف علماء أن هناك نوع من البكتيريا المحفزة للسرطان يمكن أن تنتقل عن طريق القبلات، وهي البكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة، Helicobacter pylori، هذه البكتيريا تنسب إلى المسرطنات من الدرجة الأولى، وهذا يعني أن احتمال الإصابة بسرطان المعدة بسببها مرتفع جدا".

ويعبر العلماء عن قلقهم في مقال نشروه في موقع Clutch لأن أكثر من 60% من البشر مصابين بها، حيث تسبب هذه البكتيريا التهاب وقرحة المعدة، لذلك فإن علاجها يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب الأخصائي، لأن علاجها ذاتيًا يلعب دورًا كبيرًا في ظهور سرطان المعدة الذي يقضي سنويًا على حياة 8 ملايين شخص في العالم.

يشير الخبراء إلى أن هذه البكتيريا تتواجد في أماكن مختلفة من جسم الإنسان، حيث يمكن أن نجدها في تجويف الفم واللعاب.

6- الزواج يحميك من السكتة الدماغية

كشفت دراسة نشرتها مجلة Heart، أن الزواج يمكن أن يحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

ويرتبط 80% من أمراض القلب والأوعية الدموية بمصادر خطر معروفة، منها: العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والتدخين، والسكري، وقارن الباحثون بين الأشخاص المتزوجين وغير المتزوجين (سواء الذين لم يسبق لهم الزواج أو المطلقين أو الأرامل)، حيث زادت نسبة إصابة المجموعة الثانية بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 42%، وأمراض الشريان التاجي بنسبة 16%، وزاد خطر وفاة الأشخاص نتيجة الإصابة بأمراض الشريان التاجي بمعدل 42%، وبمعدل 55% نتيجة التعرض للسكتة الدماغية.

وتبين أن المطلقين من الرجال والنساء ارتبط خطر إصابتهم بأمراض القلب بنسبة 35%، بينما كان الأرامل من الجنسين أكثر عرضة للسكتة الدماغية بنسبة 16%.

ولم تشمل الدراسة أي معلومات حول كفاءة الزواج ودور الشخص في العلاقة، في حين يرى الباحثون أن هناك أسباب وراء انخفاض الإصابة بأمراض القلب لدى المتزوجين، والتي ترجع إلى الإدراك المبكر والاستجابة للمشكلات الصحية، والالتزام بتناول الدواء، وتوافر الأمن المادي بشكل أفضل، وتعزيز الرفاهية، وبناء شبكات صداقة أفضل.

7- طول القامة يسبب الدوالي والسرطان

تشير دراسة أجريت على أكثر من 490 ألف شخص إلى أنه كلما زاد طول الفرد، زاد احتمال معاناته من الدوالي، ووجدت أن الجينات التي ترمز إلى الطول، قد تتسبب أيضا في انهيار الصمامات في الأوردة، ما يؤدي إلى تجمع الدم في نقاط معينة، وبالتالي الإصابة بالدوالي.

وبمجرد تحديد عوامل الخطر، تم فحص الحمض النووي لنحو 337 ألف و526 شخص آخر، عانى 9577 منهم من الدوالي، وبلغ طول المشاركين في المتوسط 162 سم.

وأظهرت دراسة أخرى أن الأشخاص أصحاب القامة الطويلة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان، مع ارتفاع الخطر بنحو 10% لكل 10 سم فوق متوسط الطول.

وقال باحثو جامعة كاليفورنيا، إن زيادة نسبة الطول تزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى النساء بنسبة 12%، مقارنة بنسبة 9% لدى الرجال، بحسب موقع "روسيا اليوم". وتشير النتائج إلى أن وجود المزيد من الخلايا في الجسم، بسبب الطول الزائد، يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالمرض القاتل.

وتوضح الدراسة أن الهرمون الذي يحفز النمو، ويسمى IGF-1، له تأثير على تحفيز السرطان، من خلال دوره في تسريع معدل انقسام الخلايا أثناء نموها، وزيادة احتمال تحول الخلايا إلى أورام.

وحسب الباحثون متوسط الطول لدى الذكور (175 سم)، ومتوسط الطول لدى الإناث (162 سم). وقاموا بتقييم خطر الإصابة بـ 23 نوعا من السرطان. وتبين أن النساء يواجهن أكبر زيادة في خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والجلد والأورام اللمفاوية والقولون والمبيض والثدي والرحم، أما بالنسبة للرجال، فيواجهون ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية والجلد والأورام اللمفاوية والقولون والكلى والقنوات الصفراوية والجهاز العصبي المركزي

8- المشروبات الغازية تقلل الإصابة بسرطان القولون

أوضح بحث من مركز «yale» للسرطان أن المشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية ترتبط بانخفاض خطر عودة الإصابة بسرطان القولون.

أجرى الباحثون تحليل على أكثر من 1,000 مريض بسرطان القولون، وخلال فترة المتابعة التي استغرقت 7 أعوام تم تسجيل احتمالية عودة السرطان وكذلك احتمالية التعرض للوفاة.

وأظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة «The Public Library of Science One»، أن المشاركون الذين تناولوا نحو 340 جراما من المشروبات المحلاة يوميا، شهدوا تحسنا في خفض خطر إصابتهم بعودة سرطان القولون أو خطر الوفاة بنسبة 46% مقارنة بمن لم يشربوها.

وشملت المشروبات الكولا المحتوية على الكافيين، الكولا الخالية من الكافيين، والمشروبات الغازية الأخرى مثل مشروب الزنجبيل، وقال الباحث الرئيس للدراسة تشارلز فوشس: "وجدنا أن استخدام المشروبات المحلاة صناعيا ليس خطرًا على الصحة، وهو في هذه الدراسة اختيار أكثر صحة من حيث عودة الإصابة بسرطان القولون والبقاء على قيد الحياة".

9- طلاء الأظافر يسبب فقدان السمع

كشفت أبحاث أن طلاء الأظافر "الخالي من المواد الكيميائية" يمكن أن يحوي مركبات سامة ترتبط بمشكلات صحية خطيرة.

وعلى الرغم من أن عدد من أشهر صانعي طلاء الأظافر في العالم قد أعلنوا عن تخليهم عن المكونات السامة الثلاثة "DnBP" و"toluene" و"formaldehyde"، منذ سنوات مضت، إلا أن طلاء الأظافر ما يزال يحتوي في كثير من الأحيان على مكونات مرتبطة بتسمم الدماغ وحتى تشوهات الأجنة، وفقا للدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد.

عثر الباحثون على مواد سمية مثل الرصاص الذي ارتبط بالتقيؤ وفقدان السمع وصعوبات التعلم لدى الأطفال، كماعثروا على مادة تعرف بـ "ثلاثي فينيل الفوسفات"، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات الهرمونات وحالات مثل العقم وأمراض بطانة الرحم ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وحتى بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي.

وكان الاتحاد الأوروبي قد حظر استخدام العديد من المواد الكيميائية في مستحضرات التجميل في عام 2004، إلا أن العلماء يقولون إن هذا أدى إلى استبدال تلك المواد بأخرى سامة أيضا.

وقام الباحثون بفحص 40 طلاء أظافر مختلفا من المنتجات "الخالية من المواد الكيميائية"، ومن المحتمل أن تكون مادة ثلاثي فينيل الفوسفات سمية، عند مستويات أعلى من 100 جزء في المليون في ثلاثة من العلامات التجارية الخالية من المواد الكيميائية.

وأضاف الباحثون، أن مواد كيماوية معينة يمكن إدراجها على أنها "عطر"، موضحين أن الملصقات التي تحملها منتجات طلاء الأظافر ليست دقيقة.

10- الرحم يرتبط بضعف وقوة الذاكرة

كشفت دراسة أُجريت بجامعة ولاية أريزونا، أن الرحم يتفاعل مع العقل ويمكن أن يؤثر على الذاكرة أيضًا.

ذكر القائمون على الدراسة، التي نشرت مجلة "Endocrinology" نتائجها، أن الجهاز العصبي التلقائي المسئول عن تنظيم العمليات الأيضية التلقائية، مثل ضربات القلب والتنفس والهضم، يرتبط بالرحم والمخ، كما أرادوا معرفة ما إن كان استئصال الرحم يمكن أن يؤثر على الوظائف الإدراكية للمرأة.

واستخدم الباحثون مجموعة من فئران التجارب، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، خضعت 3 مجموعات إلى عمليات استئصال المبيضين والرحم، وتركت أعضاء المجموعة الرابعة سليمة، وبعد 6 أسابيع، خضعت جميع الفئران إلى اختبار تنقل داخل متاهة، وعمل الباحثون على تعديل بعض العناصر في المتاهة لقياس قدرتهم على التذكر.

وتبين أن الفئران التي خضعت لاستئصال الرحم أظهرت نتائج سلبية أكثر من غيرها، بينما لم تظهر أي جراحة أخرى تأثيرا على ذاكرة الفئران وعدد الأخطاء التي ارتكبوها.

وفسر الباحثون الأمر بوجود اختلافات هرمونية بين الفئران التي خضعت لاستئصال الرحم والفئران التي لم تخضع لذلك، وتؤثر هذه الهرمونات على المخ وغيره من أجهزة الجسم، وبالتالي تحدث تغييرا في الإدراك، وربما تؤدي إلى مخاطر صحية.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية