تدريب عضلات الجذع.. مفتاح القوة واللياقة البدنية للنساء

كتب - محمود رفعت

تعد تمارين تقوية عضلات الجذع من أهم التمارين التي يمكن أن تُحسن القوة واللياقة البدنية بشكل عام. من خلال دمج تمارين مثل البلانك، رفع الساقين، والحركات الدورانية، يمكن للنساء الحصول على فوائد كبيرة تؤثر إيجابيًا على صحتهن اليومية.

وبصدد هذا الشأن، يقدم موقع "الكونسلتو"، خلال السطور التالية خمس أسباب تجعل من تدريب عضلات الجذع أمرًا لا غنى عنه لدى السيدات، وفقا لما ذكره "هيلث سايت".

تحسين الوضعية

تعمل قوة عضلات الجذع على دعم الوضعية الصحيحة للجسم، مما يساعد على تقليل آلام الظهر ويمنع الانحناء، لأن النساء غالبًا ما يقمن بأدوار متعددة في حياتهن اليومية، فإن الحفاظ على وضعية سليمة هو أمر بالغ الأهمية لصحة العمود الفقري والراحة العامة.

تعزيز التوازن والاستقرار

عضلات الجذع القوية تُحسن التوازن، وهو أمر أساسي مع تقدم العمر، وتساعد عضلات البطن وأسفل الظهر على استقرار الجسم، مما يقلل من خطر السقوط والإصابات أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي والجري، أو حتى رفع الأثقال.

الوقاية من الإصابات

قوة الجذع تلعب دورًا كبيرًا في حماية العمود الفقري والوقاية من الإصابات، فالجذع القوي يُحسن التحكم في الحركة ويقلل من الإجهاد على الجسم، ما يقلل من احتمالية الإصابة أثناء ممارسة التمارين الرياضية أو الأنشطة اليومية.

أداء رياضي أفضل

سواء كنتِ تمارسين الجري، أو ركوب الدراجات، أو اليوغا، أو حتى رفع الأثقال، فإن تقوية عضلات الجذع يُحسن الأداء البدني في مختلف الرياضات، وبما أن عضلات الجذع تشكل الأساس لكل حركة، فإن تقويتها يؤدي إلى زيادة القوة العامة، والقدرة على التحمل، والخفة.

التعافي بعد الحمل

للنساء اللواتي أنجبنَ مؤخرًا، يساعد تدريب عضلات الجذع في استعادة القوة العضلية ودعم عملية التعافي، ويمكن أن يساعد في تقوية قاع الحوض، تقليل انفصال عضلات البطن، والتكيف مع التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء وبعد الحمل.