بالأعراض ..هكذا يمكن التفرقة بين الحزام الناري وجدري الماء

كتب:أحمد كريم

يخلط البعض بين أعراض الحزام الناري وجدري الماء، حيث يعد الحزام الناري ضمن أبرز أنواع الأمراض الجلدية التي قد يتعرض لها الأشخاص، وتحدث الإصابة به نتيجة الفيروس المسبب للجديري، فكيف يمكن التفرقة بينهما؟

لذلك يقدم الكونسلتو في التقرير التالي الفرق بين الحزام الناري وجدري الماء، وذلك حسبما ذكره الدكتور ياسين رجائي رئيس هيئة الدواء المصرية.

الفرق بين الحزام الناري وجدري الماء

يعد الحزام الناري وبالرغم من أنه قد يظهر في أي منطقة في الجسم، إلا أنه عادة ما يظهر كحزام من الطفح الجلدي حول أحد جانبي الخصر، موضحًا أنه في حالة الحزم الناري يظهر الطفح الجلدي أو البثور في شريط أو خطوط تغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وتكون أعراضه أكثر خطورة من أعراض جدري الماء، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طبية إذا لم يتم علاجها على الفور.

اقرأ أيضًا: هل الحزام الناري معدي؟

وتابع رجائي، أما في حالة جدري الماء، تنتشر البثور في جميع أنحاء الجسم، وتكون أعراضه أقل خطورة من أعراض الجزام الناري، مشيرًا إلى أن الطفح الجلدي لن يتطور في الحزام الناري إلا على طول العصب الذي يختبئ فيه الفيروس، ويبدأ كإحمرار، ويتطور إلى نقطة بارزة وواضحة ومنتفخة تنفجر وتتقشر في النهاية.

وأكد رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مضاعفات الحزام الناري، تشمل ألم عصبي شديد قد يستمر حتى بعد زوال البثور وقد يستمر لـ أكثر من 3 شهور، مشيرًا إلى أن العلاج يتم بالتقنيات الحديثة (التردد الحراري، وحقن جذور الأعصاب) لإيقاف الألم وتتم تحت تأثير المخدر الموضعي وبإرشاد الأشعة.

قد يهمك: أعراض ومسببات الحزام الناري

وأضاف: يبدأ علاج الحزام الناري بشكل مثالي خلال 72 ساعة بعد ظهور البثور الجلدية، ويمكن للعلاج المبكر أن يزيد من سرعة التعافي، ويقلل خطر حدوث مضاعفات، حيث تتضمن الأدوية مضادات الفيروسات، ومن الممكن أن يؤدي الحزام الناري إلى الشعور بألم شديد؛ لذا قد يصف الطبيب أيضًا ما يلي:

-أدوية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.

-مضادات التشنج.

-مضادات الاكتئاب.

-العوامل المخدرة، وتتوفر على شكل كريم أو جل أو رذاذ أو لاصقة جلدية.

ولفت إلى أنه بشأن التطعيمات فيتم توفير تطعيم "الحزام الناري" في مركز التطعيمات باسم لقاح "الحزام الناري" أو "الهيربس زوستر"، ويعطى على جرعتين بينهما من شهرين إلى 6 شهور ويستهدف كبار السن 50 سنة فما فوقه والمراهقين بداية من 18 عامًا، لمن لديهم ظروف صحية تؤثر على كفاءة جهاز المناعة بشكل سلبي مثل مرضى السكري والأمراض المناعية، وأصحاب المناعة الضعيفة بسبب مرض ما أو علاج ما يثبط المناعة.