سارة فقدت 50 كيلو جرامًا من وزنها بدون "دايت".. ماذا فعلت؟

كتبت- ياسمين الصاوي:

في الأسبوع الثامن من الحمل، أجرت سارة دونكلي،31 عامًا، اختبارًا روتينيًا للبول إلا أنها صُدمت عندما اكتشفت إصابتها بسكري الحمل.

في الأسابيع التالية، زاد وزنها بشكل تدريجي إلى أن توقف عند 101 كيلوجرامًا قبيل الولادة، ثم عاود وزنها الارتفاع مجددًا إلى أن وصلت لـ127 كيلوجرامًا بعد وضع طفلتها إيليانور، وعند هذه المرحلة قررت أن تغير نمط حياتها لتفقد الوزن الزائد، وبالفعل نجحت في خسارة 50 كيلو جرامًا في 10 أشهر بدون اتباع "دايت".

وقالت سارة إنها لم تكن تتوقع أن تصاب بسكري الحمل، لأنها كانت بصحة جيدة، ولا تعاني من أي مشكلات أخرى، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

وأضافت سارة، المقيمة بمدينة "كنت" بإنجلترا: "في الطبيعي، يحدث سكري الحمل في الأسبوع الـ28 من الحمل، لذا فإن حالتي كانت تعتبر حادة للغاية".

اضطرت الأم الثلاثينية إلى أخذ حقن الأنسولين 8 مرات يوميًا للحفاظ على صحة الجنين، وهو ما أثر سلبًا على حالتها الصحية.

وذكرت "سارة" أنها كانت تذرف فيضًا من الدموع، لأنها لم تستطع حقن نفسها بإبرة الأنسولين، كما توجب عليها حساب الكربوهيدرات بعناية شديدة جدًا لتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، موضحةً أنها تغلبت على هذه الأزمة بمساعدة زوجها.

اقرأ أيضًا: احذري.. سكري الحمل يهددك بهذا المرض بعد الولادة

ولم تتمكن "سارة" من إجراء عملية ولادة طبيعية بسبب زيادة حدة المشكلات الصحية لديها، لذا خضعت لعملية ولادة قيصرية في الأسبوع الـ38 من الحمل.

كيف فقدت وزنها؟

قبل ولادة ابنتها إيليانور، كانت "سارة" تتناول التوست في الإفطار، وساندوتش ومقرمشات في الغداء، وبرجر وشيبس في العشاء، وبسكويت وشوكولاتة ورقائق البطاطس خلال اليوم.

وقررت تغيير نمط حياتها لتتناول ما بين 800-1200 سعر حراري فقط في اليوم، معتمدة على تناول الفواكه الطازجة والزبادي خالي الدسم في الإفطار، والدجاج المشوي أو السمك في الغداء مع طبق سلطة، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة يوميًا.

وتمكنت من فقدان 50 كيلوجرامًا في 10 أشهر فقط، وبعد عام، حملت مرة أخرى، وبلغ وزنها في هذه المرة 63 كيلوجرامًا فقط، ما جعلها تشعر بأنها أكثر صحة ولا تعاني من أي علامات لسكري الحمل.

قد يهمك: أحدهم "نفسي".. 4 أنواع لا تعرفها للسكري

وفي الغالب، يولد أطفال الأمهات المصابات بسكري الحمل بوزن زائد، حيث يعتبروا بدناء وتتطور لديهم فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني في فترة المراهقة أو الشباب، وربما ترتبط أيضًا بموت الأطفال بعد ولادتهم، وحدوث تغيرات في الحمض النووي.

وتعد النساء المصابات بسكري الحمل أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني في وقت متأخر من حياتهم، لذا فإن تناول الأمهات نظام غذائي صحي، يمكن أن يحميهن من تلك التغيرات.