أكثر الكلمات انتشاراً

لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جعان دايما؟.. 6 مشاكل مرضية وراء الرغبة المستمرة في تناول الطعام

10:10 ص الإثنين 11 فبراير 2019

الشعور بالجوع باستمرار

كتبت- حسناء الشيمي

"أنا بجوع وأنا باكل".. هذه العبارة شعار أغلب الشباب للتعبير عن رغبتهم الدائمة في تناول الطعام ما يتسبب في شعورهم بالارتباك عند الجوع، والحرج عند طلب الطعام بشكل متكرر، فهل هذا الأمر طبيعي أم مرضي؟

أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب جامعة القاهرة محمد نبيل يوسف أكد أن الشعور الدائم بالجوع في الغالب يكون علامة على وجود مشكلة في الجسم، مثل:

  • سوء التغذية وعدم الحصول على العناصر الغذائية الأساسية كالبروتين، والدهون، والألياف، والكربوهيدرات.
  • الأنيميا.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • السكري.
  • سوء الامتصاص.
  • ديدان في الأمعاء أو المعدة.

ولكن "يوسف" قال إن الرغبة الملحة في تناول الطعام في الشتاء طبيعية، موضحا أنه مع انخفاض درجات الحرارة يبذل الجسم مجهودا إضافيا للحصول على التدفئة وبالتالي يرتفع معدل الحرق ما يتسبب في إقبال الفرد بشكل دائم على تناول الطعام.

وأشار إلى أن الإنسان قد يصاب بالشراهة بصورة غير مبررة حتى وإن لم يسبق على تناوله لآخر وجبة ساعتين.

اقرأ أيضا: 4 عناصر غذائية فقدانها يسبب الشعور الدائم بالجوع.. (صور)

ولأن الشعور بالرغبة الدائمة في الجوع وتناول الطعام من الأمور المزعجة والمحرجة في بعض الأحيان، أكد الدكتور محمد حلمي، استشاري السمنة والتغذية العلاجية، أن أفضل طريقة للتخلص من ذلك الشعور هو عدم إعطاء المخ فرصة للشعور بالجوع من الأساس وذلك عن طريقتناول مشروبات وأطعمة كل ساعتين فذلك ينبه المخ أن يحصل على كل ما يريد باستمرار وبالتالي لا يشعر بالجوع أو الشراهة لتناول الطعام.

ولكن هذا لا يعني الإقبال كل ساعتين على تناول وجبة كاملة، حيث أوضح حلمي أن المقصود هنا هو تناول الوجبات الثلاث الأساسية والاكثار من تناول الوجبات البسيطة البينية "السناك"، ولكن كيف يتم ذلك؟

  • يجب تناول وجبة إفطار بعد الاستيقاظ من النوم بنصف ساعة أو ساعة على الأكثر، على أن تحتوي على كل العناصر الغذائية من بروتين كالموجود في الفول، البيض، الأجبان، دهون صحية كالزيت الحار أو زيت الزيتون، كربوهيدرات معقدة كالموجودة في الخبز، ألياف كالموجودة في طبق السلطة الخضراء فذلك يمنح الجسم بالطاقة اللازمة له فضلا عن دورها في مساعدته على التدفئة.
  • بعد ساعتين من تناول تلك الوجبة تناول ثمرة فاكهة واحدة على أن تكون غنية بالألياف كالتفاح، أو البرتقال الغني بالألياف والماء التي تساعد على الشعور بالشبع والقضاء على الشعور بالجوع.
  • بعد ساعتين يمكن تناول مشروب عشبي لدور تلك المشروبات في الشعور بالشبع والامتلاء وزيادة معدل الحرق كالشاي الأخضر، أو زهر البابونج، أو زنجبيل، أو قرفة، أو فنجان من القهوة غير محلى لفوائدها المتعددة وغناها بمضادات الاكسدة زيادة معدل الحرق.
  • بعد ساعتين يمكن تناول وجبة بسيطة غنية بالألياف كمشروب حمص الشام وأكل حباته، أو الفشار، أو ذرة سواء مشوية أو مسلوقة، أو بطاطا مشوية.
  • والآن حان وقت الغداء.. وإلى هذا الوقت لم يشعر الشخص بالجوع الشديد ولن يقبل على تناول الطعام بشراهة، ويجب أن تتضمن وجبة الغداء العناصر الأساسية كالبروتين الموجود في اللحوم أو الدجاج، أو السمك، مع كربوهيدرات معقدة كالموجود في الأرز، المكرونة، الخبز، مع دهون صحية، مع طبق السلطة الخضراء.
  • بعد ساعتين من تناول وجبة الغداء يمكن تناول ثمرة فاكهة.
  • بعد ساعتين يفضل تناول وجبة عشاء خفيفة ككوب من الزبادي، أو سندوتش من الجبن خالي الدسم، إلى جانب طبق السلطة الخضراء.
  • بعد ساعتين يمكن تناول مشروب عشبي خالي تماما من الكافيين كالينسون على أن يذهب بعده الشخص للنوم بساعة أو ساعتين على الأكثر.

وشدد حلمي على ضرورة الحرص على شرب كوب من الماء كل ساعة على الأقل، موضحا أن المعدة تعطي للمخ انذار باحتياجها للطعام أو الشراب ولكن المخ لا يفرق بين الشعور بالجوع أو العطش فيشعر الشخص بالجوع وهو في الأساس بحاجة إلى الشراب، لذا أكد أن تلك الإرشادات تقضي تماما على الشعور بالجوع الدائم، أو الرغبة الملحة في تناول الطعام، كما شدد على أهمية تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدقيق الأبيض والسكر الأبيض لأنها في الغالب تمتص سريعا في الجسم.

فيديو قد يعجبك:

صحتك النفسية والجنسية